جدة ملكة بريطانيا تعود للحياة بعد 200 عام
الملكة فيكتوريا اعتلت العرش وهي في الثامنة عشرة من العمر، وحكمت المملكة المتحدة من 1837 حتى وفاتها 1901.
زارت ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث، الأربعاء، معرضا عن جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا، يستخدم تقنية الواقع الافتراضي لبث روح الحياة في قصر بكنجهام وعرش الملكة فيكتوريا على النحو الذي كان عليه في القرن التاسع عشر.
ويقام المعرض في الذكرى الـ200 لمولد الملكة فيكتوريا، ويقدم تصورا لعرشها وثيابها في المناسبات الرسمية، ويعرض لوحات بالألوان المائية.
واعتلت الملكة فيكتوريا العرش وهي في الثامنة عشرة من العمر، وحكمت المملكة المتحدة من 1837 حتى وفاتها 1901، وكانت أطول الملوك جلوسا على العرش حتى تقدمت عليها الملكة إليزابيث (93 عاما) في سنة 2015، ويفتتح المعرض في قصر بكنجهام، السبت، ويستمر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل.
ويشهد الزائرون عند افتتاح المعرض نموذجا تخيليا للقصر وتصميماته الداخلية بألوانها الحية قبل أن يجدده الأمير إدوارد السابع، ابن الملكة فيكتوريا الأكبر، ليطغى عليه اللونان الأبيض والذهبي، كما سيرى الزائرون جوانب من حياة الملكة فيكتوريا كأم، بما في ذلك صندوق يحوي الأسنان اللبنية لأطفالها، وقوالب من الرخام الأبيض تجسد أيديهم وأقدامهم.
وقالت الدكتورة أماندا فورمان، إحدى القائمين على المعرض: "استخدمنا أحدث التكنولوجيا المتاحة اليوم لتقديم شكل جديد من أشكال الحكي".
وأضافت: "إنها تجربة من تجارب الواقع الافتراضي تضعك وسط المكان وفي قلب أحداثه".
وبالتعاون مع إحدى شركات الإنتاج في هوليوود، أعاد القائمون على المعرض تصورا لرقصة فالس التي قدمت بالقصر عند انتهاء حرب القرم.