"كورونا" يُرجئ مناورات عسكرية بين واشنطن وسيؤول
غداة الإعلان عن إصابة جندي أمريكي في كوريا الجنوبية التي تعد الآن ثاني أكبر بؤرة للوباء بعد الصين
تسبب فيروس "كورونا" الجديد في إرجاء مناورات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لـ"إشعار آخر".
وقالت القيادة العسكرية المشتركة، في بيان لها، إن هذا القرار تم اتخاذه بعدما أعلنت سيؤول درجة التأهب "القصوى" لمواجهة خطر الفيروس الذي أودى بحياة 12 شخصا حتى اليوم في كوريا الجنوبية، فيما وصل عدد المصابين لديها إلى نحو 1600.
المناورات بين البلدين كان من المقرر إجراؤها في الربيع، لتعزيز التنسيق بين مراكز القيادة العسكرية في كلا الجيشين.
- إصابة أول جندي أمريكي بـ"كورونا" في كوريا الجنوبية
- كوريا الجنوبية تعلن حصيلة جديدة للمصابين بـ"كورونا"
ويأتي قرار إرجاء هذه المناورات غداة إعلان القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية إصابة أحد جنودها بالوباء.
وتعد هذه الإصابة الأولى التي تسجل في صفوف الجنود الأمريكيين الـ28.500 المتمركزين في كوريا الجنوبية.
وسبق للبلدين أن قلصا التدريبات المشتركة بينهما لتسهيل المفاوضات بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وفي ظل انتشار فيروس كورونا، باتت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة للوباء بعد الصين التي ظهر فيها لأول مرة أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.