"نووي كوريا الشمالية".. سول تتجه إلى أوروبا لتسويق "المبادرة الجريئة"
تعتزم كوريا الجنوبية بحث الملف النووي لجارتها كوريا الشمالية مع مسؤولين أوروبيين، بالتزامن مع صاروخ باليستي جديد أطلقته بيونج يانج اليوم الأحد.
المهمة يتولاها كبير المبعوثين النوويين الكوريين الجنوبيين، الذي يزور دولا أوروبية بدءا من اليوم الأحد، لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول القضية النووية الكورية الشمالية مع مسؤولين أوروبيين.
ونقلت وسائل إعلام كورية جنوبية عن وزارة الخارجية في سول قولها إن "الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن بشبه الجزيرة الكورية كيم جون سيزور بلجيكا وفرنسا، اعتبارا من اليوم الأحد حتى الخميس المقبل".
وسيلتقي كيم غدا الإثنين وبعد غد الثلاثاء مسؤولين يتولون قضايا شبه الجزيرة الكورية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، بالإضافة إلى جونار ويجاند، المدير الإداري لآسيا والمحيط الهادئ في دائرة "العمل الخارجي الأوروبي"، لبحث الوضع في شبه الجزيرة الكورية والتعاون بشأن القضية النووية الكورية الشمالية.
"المبادرة الجريئة"
ومن المقرر أن يحضر المسؤول الكوري الجنوبي بعد غد الثلاثاء، جلسة لمجلس شمال الأطلسي، بمشاركة 4 دول من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، هي: كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا، لتوضيح سياسة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تجاه كوريا الشمالية، التي يطلق عليها اسم "المبادرة الجريئة".
وسيتوجه المبعوث النووي بعد ذلك إلى باريس يوم الأربعاء المقبل، في زيارة تستمر يومين للقاء كريستيان كامبون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي.
وسيلتقي كيم بعد ذلك بالمدير العام للشؤون السياسية والأمنية في وزارة الخارجية الفرنسية، في محادثات رفيعة المستوى حول القضية النووية الكورية الشمالية.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان.
وجاء إطلاق بيونج يانج للصاروخ الجديد ردا على وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية، لإجراء تدريبات مشتركة قبل يومين.
وأجرت كوريا الشمالية مرارا تجارب صاروخية باليستية منذ بداية هذا العام، وسط مخاوف من أن تكون على وشك إجراء تجربتها النووية السابعة، والأولى منذ سبتمبر/أيلول 2017.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjE1OCA= جزيرة ام اند امز