بعد سنوات من التوقف.. جنود سيؤول وواشنطن للميدان مجددا
تستأنف الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية رئيسية بعد توقف سنوات على خلفية جائحة كورونا.
لكن عودة التدريبات العسكرية تؤشر أيضا على تراجع احتمالات استئناف العمل الدبلوماسي لاحتواء أنشطة كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم الجمعة إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستستأنفان التدريبات الميدانية الحية التي توقفت منذ فترة طويلة خلال التدريبات العسكرية المشتركة بينهما، إذ تعملان على كبح برنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي المتطورين.
ومن المقرر أن يبدأ الحليفان تدريباتهما الصيفية السنوية الشهر المقبل، بعد أن تعهّد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك-يول، الذي تولى منصبه في مايو/أيار، "بتطبيع" التدريبات المشتركة وتعزيز الردع ضد كوريا الشمالية.
وقالت الوزارة إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعتزمان إجراء 11 مناورة ميدانية مشتركة بما في ذلك تدريبات على مستوى الكتيبة هذا الصيف. وأضافت أنهم يهدفون إلى إجراء مزيد من التدريبات الميدانية المشتركة على مستوى الفوج أو أعلى.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج-سوب للصحفيين: "نخطط لتنظيم تدريبات مشتركة لمجموعة حاملات طائرات هجومية وتدريبات على العمليات البرمائية من بين أمور أخرى".
وكان الجانبان قد خفضا تدريباتهما العسكرية المشتركة في السنوات الأخيرة بسبب كوفيد-19 والجهود المبذولة لخفض التوتر مع كوريا الشمالية.
وأجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، ويعتقد أنها تستعد لتجربتها النووية السابعة.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNy4yMzEg
جزيرة ام اند امز