مخرج كوري يقاضي مجموعة حقوقية نسائية بسبب اتهامات جنسية
النيابة العامة أسقطت تهمة الاعتداء الجنسي عن المخرج لعدم كفاية الدليل لكنه غُرِّم مبلغ 4600 دولار كتعويض للاعتداء الجسدي.
أقام مخرج كوري جنوبي شهير اتهم بالاعتداء الجنسي دعوى قضائية على مجموعة لحقوق المرأة بسبب الأضرار التي سببتها له حركة "أنا أيضا".
ذكرت محكمة في عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول، الخميس، أن المخرج كيم كي دوك، 58 عاما، أبرز مخرجي الأفلام، الذي اتهم بالاعتداء الجنسي، أقام دعوى قضائية ضد مجموعة لحقوق المرأة بسبب الأضرار التي سببتها له حركة "أنا أيضا".
وكانت ممثلة اتهمت المخرج بالاعتداء الجسدي والجنسي عليها، مدّعية أنه أجبرها على تمثيل مشاهد جنسية وصفعها مرارا وتكرارا أثناء تصوير فيلمه "موبيوس" خلال عام 2013، قبل استبدالها بممثلة أخرى.
وفي وقت لاحق، أسقطت النيابة العامة تهمة الاعتداء الجنسي عنه لعدم كفاية الدليل، لكن كيم غُرِّم مبلغ 4600 دولار كتعويض للاعتداء الجسدي، بموجب تسوية.
وأقام كيم، خلال فبراير/شباط، دعوى على "ويمن لينك"، وهي منظمة حقوقية قامت بحملة تضامنية مع الممثلة، للمطالبة بتعويض قدره 265 ألف دولار، بحسب ناطقة باسم محكمة سيؤول الغربية.
وذكر المخرج أن سمعته "تضررت بشكل كبير" بعدما طلبت المجموعة من مهرجان سينمائي دولي إلغاء دعوتها له، مستندة إلى مزاعم الاعتداء الجنسي التي طالته، وفيما ألغى منظمو المهرجان دعوة المخرج، لكنهم أبقوا على قرارهم بعرض فيلمه في افتتاح دورة هذا العام التي ستعقد هذا الأسبوع.
وكذلك اتهم كيم المجموعة الحقوقية "بوصفه بشكل جائر بأنه مفترس جنسي"، رغم أن النيابة العامة أسقطت تلك التهمة عنه، الأمر الذي ألحق به خسائر مادية لأن بعض أفلامه لم تسوّق في البلاد وخارجها.
ويعد المخرج من أبرز مخرجي الأفلام في بلاده، وقد حاز جوائز منها "الأسد الذهبي" ضمن مهرجان البندقية السينمائي عام 2012 عن فيلم "بييتا" و"الدب الفضي" لأفضل مخرج ضمن مهرجان برلين عام 2004.