انحناءة واعتذار.. لحظات ندم لمسؤولي كوريا الجنوبية عن "كارثة الهالوين"
سلسلة من الاعتذارات المتتالية المقدمة من هرم الدولة الكورية الجنوبية إلى مسؤولي الشرطة بعد حادث الهالوين في سول.
اعتذارات تزامنت مع ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع في إيتايوان بالعاصمة الكورية الجنوبية إلى 156 شخصا بين مواطنين وأجانب.
والإثنين، بدا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وزوجته متأثرين لحظة تكريمهما ضحايا حادث التدافع، وسط وعود بإجراء تحقيقات شاملة.
واليوم الثلاثاء، سارع وزير الداخلية والسلامة لي سانج-مين إلى تقديم اعتذاره عن الحادث، وسط حملة إعلامية واسعة تتهم الشرطة والجهات الحكومية بالفشل في التحكم في الحشود في إيتايوان.
وأمام البرلمان الكوري الجنوبي انحنى وزير الداخلية ثم قال: "أعتذر بشدة للشعب لأن الحادث الأخير وقع على الرغم من أن الدولة تتحمل مسؤولية غير محدودة عن سلامة الناس".
وبالمثل، قدم رئيس وكالة الشرطة الوطنية، يون هي-كيون، اعتذاره عن حادث التدافع، مؤكدا أنه يشعر بـ"مسؤولية جسيمة" تجاه الحادث.
ولم يكتف كيون بالاعتذار بل تعهد بالنظر في الأخطاء التي وقعت في تعامل الشرطة مع الحادث.
تعهدات واعتذارات كيون جاءت بعد سلسلة انتقادات واسعة أيضا لوكالة الشرطة الوطنية وتعامل عناصرها في حادث التدافع، خاصة أن معظم الضحايا في العشرينيات من العمر.
ولا يزال هناك 30 مصابا آخرين بإصابات خطيرة في أسوأ كارثة تمر بها كوريا الجنوبية منذ 8 سنوات.
وأضاف "أشعر بمسؤولية جسيمة تجاه الأشخاص الذين أصيبوا بصدمة كبيرة.. من أجل الكشف الواضح عن الحقيقة وتحديد من يتحمل المسؤولية، سنجري عملية تفتيش وتحقيقات مكثفة في جميع الملابسات على نحو سريع وشامل".
ورغم تعهده بإنشاء هيئة مستقلة داخل وكالة الشرطة الوطنية، اعترف كيون أيضا بوقوع الأخطاء في تعامل الشرطة.
aXA6IDEwMC4yOC4yMzEuODUg جزيرة ام اند امز