«سأقاتل حتى النهاية».. رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بالدفاع عن منصبه
على وقع تهديده بالعزل جراء محاولته قبل أسبوع فرض الأحكام العرفية في البلاد، تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، بالقتال دفاعا عن نفسه، واتّهم المعارضة بالتسبّب في "أزمة وطنية".
وفي خطاب تلفزيوني ألقاه الخميس، قال يون "سأقاتل مع الشعب حتى اللحظة الأخيرة".
- كوريا الجنوبية.. موعد جديد لـ«عزل» الرئيس ووزير الدفاع يحاول الانتحار
- «الأحكام العرفية».. كوريا الشمالية تعلق للمرة الأولى على أزمة سول
وكان يون أعلن بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.
وقدّم الرئيس اعتذاره للشعب عن قراره هذا. وقال: "أعتذر مرة أخرى للشعب الذي لا بدّ أنه فوجئ وشعر بالقلق بسبب الأحكام العرفية. أرجوكم، ثقوا بي في ولائي المطلق للشعب".
غير أنّ يون أكّد أنّه سيتحمّل كل التبعات القانونية والسياسية لهذا القرار، وقال: "لن أتجنّب المسؤولية القانونية والسياسية فيما يتعلق بإعلان الأحكام العرفية".
هجوم على البرلمان
ومن جهة ثانية، هاجم الرئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة بسبب عزمها على طرح مشروع قانون على التصويت السبت بقصد عزله من منصبه.
وقال يون إنّ "الجمعية الوطنية التي يهيمن عليها حزب المعارضة الرئيسي أصبحت وحشا يدمر النظام الدستوري للديمقراطية الليبرالية".
بدوره، أكد زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية، أن "الرئيس ليس لديه نية للتنحي عن منصبه قريبًا"، مطالبا نوب الحزب بـ«التصويت لصالح عزل الرئيس».
والسبت الماضي أفلت يون من مذكرة أولى لعزله تقدمت بها المعارضة. ولعزله ينبغي أن تحصل المذكرة على أصوات 200 نائب من أصل 300 تتألف منهم الجمعية الوطنية.
وفي المرة الأولى أيّد مذكرة عزل الرئيس كلّ نواب المعارضة الـ192 بالإضافة إلى 3 نواب من الحزب الحاكم.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ni4xMjgg جزيرة ام اند امز