سبب غريب.. "اللون" يحدد مسددي ركلات الجزاء في منتخب إنجلترا
قرر جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب إنجلترا، وضع معيار غريب لتحديد من سيسدد ركلات الجزاء خلال منافسات كأس العالم 2022.
وخسرت إنجلترا نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2020" العام الماضي أمام إيطاليا بركلات الترجيح، بعدما أهدر الثلاثي بوكايو ساكا وجادون سانشو وماركوس راشفورد، وهم من أصحاب البشرة السمراء، 3 ركلات ترجيحية.
وبعد المباراة، تعرض الثلاثي لحملات عنصرية من قبل الجماهير الإنجليزية، حيث حملتهم مسؤولية الفشل في الحصول على بطولة كأس أمم أوروبا.
وبناء على ذلك، قرر ساوثجيت إبعاد اللاعبين أصحاب البشرة السمراء عن تسديد ركلات الترجيح الأولى خلال منافسات كأس العالم 2022.
وقال ساوثجيت في تصريحات نقلتها صحيفة "الصن" البريطانية: "بعدما حدث في نهائي اليورو، خلقنا طبقة أخرى من الصعوبة في مسألة تجاوز ركلات الترجيح، يجب أخذ كل الأشياء في الاعتبار، الأمر معقد بشكل لا يصدق".
وواصل: "أتحمل مسؤولية ما حدث للأولاد خلال مباراة إيطاليا، ولكن ليس من الصواب عدم اختيار أفضل المسددين خوفاً من عواقب إهدارهم الفرص، الأمر متعلق بالعنصرية نفسها، وهي أمر بغيض وغير مقبول، ولقد راجعنا هذا الأمر".
ويرى مدرب إنجلترا أن علم النفس أمر ضروري في مسألة اختيار اللاعبين الذين سيتصدون لركلات الجزاء في الفترة المقبلة، مقراً بأن عدد اللاعبين الإنجليز الذين يسددون الركلات مع أنديتهم ليس كبيراً.
عقدة ألمانيا وهزيمة من 60 عاما.. 5 أرقام في ليلة دوري الأمم الأوروبية
وأتم: "وقت نهائي اليورو، لم يكن لدينا إلا هاري كين وراشفورد فقط الذين يسددون مع أنديتهم، راشفورد كان رقم 2 خلف برونو فرنانديز في مانشستر يونايتد، الآن رييس جيمس وألكسندر أرنولد باتا يسددان، ساكا تحلى بالشجاعة وسجل مرتين مع أرسنال، في النهاية نحن نقوم بما يسعنا فعله".
يذكر أن إنجلترا عانت كثيراً مع ركلات الترجيح قبل يورو 2020، بعدما خرجت بسببها من كأس العالم أعوام 1990 و1998 و2006، وكذلك كؤوس أمم أوروبا أعوام 1996 و2004 و2012.