ناسا تطلق التليسكوب الأكثر قوة لاكتشاف العوالم الفضائية
أطلقت شركة الصواريخ Space X التليسكوب الأكثر قوة لناسا "وكالة الفضاء الأمريكية" حتى الآن.
أطلقت شركة الصواريخ Space X التليسكوب الأكثر قوة لناسا "وكالة الفضاء الأمريكية" حتى الآن.
وأطلق على هذا التليسكوب Transiting Exoplanet Survey Satellite أو TESS اختصاراً. ودفع صاروخ Falcon 9 يبلغ طوله 230 قدماً بالمركبة الفضائية في حجم السيارة إلى الفضاء من من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا في الساعة 6:51 من عصر الأربعاء 18 أبريل. وسيتطلب الأمر حوالي 68 يوماً من المناورات تتضمن تحليقاً حول القمر، حتى يتمكن TESS من الدخول في مدار غير مسبوق وبدء عملية تستمر 24 شهراً من البحث عن آلاف من العوالم الجديدة.
ووفقاً لتقرير نشره موقع بيزنس إنسايدر، اكتشفت ناسا في وقت سابق آلاف من الكواكب الخارجية بفضل التليسكوب الفضائي Kepler. لكن لم يتمكن Kepler من استطلاع منطقة صغيرة وعميقة فقط من السماء الداكنة.
ويعتقد الباحثون في الوكالة الأمريكية أنه ربما توجد حوالي 10 كواكب في مجرتنا لكل كوكب منها 200 مليار نجمة. وسيقوم TESS بمسح مساحة أقرب من الأرض وأكبر مئات المرات من التي قام بمسحها Kepler، لاستكشاف احتمال وجود عوالم يسكنها فضائيون.
وقال بول هيرتز، مدير قسم الفيزياء الفلكية في وكالة ناسا: "علمنا بفضل Kepler أن هناك مزيداً من الكواكب والنجوم في سمائنا، والآن سيفتح TESS عيوننا على نطاق واسع من الكواكب حول بعض النجوم الأكثر قرباً".
والأكثر من ذلك، وفقاً لهيرتز، ستستخدم ناسا في استكشافها الضخم المقبل "James Webb Space Telescope" بتكلفة 8.8 مليار دولار، البيانات التي سيجمعها TESS في دراسة الكواكب الصخرية القريبة.
وسيقوم التليسكوب TESS بمهمته عن طريق التقاط صور بواسطة أربع كاميرات مصممة خصيصاً لاستكشاف التغييرات الصغيرة في سطوع النجوم. وعلى مدار عامين سيلتقط TESS صوراً لقطاع مختلف من السماء كل 27 يوماً.
ومن المفترض أن يتم إطلاق JWST تلسكوب جيمس ويب الفضائي، في مايو 2020، وسيلتقط صوراً بواسطة الأشعة تحت الحمراء غير المرئية للبشر لكنها مفيدة جداً في دراسة الكواكب. وسيساعد JWST كثيراً ما يتوصل له TESS لاستكمال بحثه بالتفصيل.
aXA6IDMuMTQxLjIxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز