انتخابات محلية في كتالونيا ربما تنهي أزمة الإقليم
مراكز الاقتراع في إقليم كتالونيا الإسباني فتحت أبوابها الخميس، في انتخابات برلمانية حاسمة هي الأولى عقب استفتاء انفصال الإقليم.
فتحت مراكز الاقتراع في إقليم كتالونيا الإسباني أبوابها، الخميس، في انتخابات برلمانية محلية حاسمة هي الأولى عقب استفتاء انفصال الإقليم الذي جرى في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأثار الكثير من الجدل.
وتكتسب هذه الانتخابات المحلية التي تشرف عليها الحكومة الإسبانية المركزية أهمية كبرى، لا سيما أنها ستبيّن مدى الشعبية والدعم اللذين حققهما الانفصاليون في مواجهة أنصار الوحدة مع إسبانيا.
- بلجيكا.. وقف تسليم رئيس إقليم كتالونيا المقال لإسبانيا
- إسبانيا تحتجز 4 قادة كتالونيين بالسجن لحين إنهاء الانتخابات
وفي حين تمنى رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أن تنهي هذه الانتخابات الفوضى الانفصالية في المنطقة، داعيا إلى مشاركة الأغلبية الصامتة بأعداد ضخمة، يأمل المؤيدون للانفصال في الاحتفاظ بالغالبية المطلقة التي حصلوا عليها عام 2015 في البرلمان المحلي.
وبحسب أحدث استطلاعات الرأي التي جرت في الإقليم، فإن الأحزاب المؤيدة لاستقلال الإقليم والمعارضة له ستحرز نتائج متقاربة، ولكن الحكومة المركزية في مدريد تأمل في أن تؤدي هذه الانتخابات إلى إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة عقب حل الحكومة الإسبانية للإدارة الكتالونية السابقة بعد تنظيمها الاستفتاء على الانفصال.
ووافقت الأحزاب الانفصالية على المشاركة في هذه الانتخابات على الرغم من أن العديد من أعضاء الحكومة الكتالونية المقالة لا يزالون قيد الحبس الاحتياطي بتهم التمرد.
وأكدت الأحزاب الانفصالية المشاركة في انتخابات، اليوم، أنها ستكون بمثابة استفتاء جديد على الانفصال.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNCA=
جزيرة ام اند امز