إسبانيا تحتجز 4 قادة كتالونيين بالسجن لحين إنهاء الانتخابات

محكمة إسبانية قضت بالسجن على 4 مسؤولين في حكومة كتالونيا بالبقاء في السجن بعد إدانتهم بالتمرد والتحريض.

قضت محكمة إسبانية، الإثنين، على نائب الرئيس المعزول لإقليم كتالونيا و3 من كبار المسؤولين الموالين للاستقلال، بالبقاء في السجن لدورهم في استفتاء أكتوبر/تشرين الثاني لانفصال كتالونيا عن الدولة، والذي اعتبرته المحكمة الإسبانية العليا غير شرعي.

ويمنع قرار المحكمة المسؤولين الكتالونيين السابقين من المشاركة في الانتخابات الإقليمية الجديدة، المقرر إجراؤها في كتالونيا يوم الـ21 من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

بلجيكا تنظر في مذكرات توقيف بحق رئيس كتالونيا المقال

وزيران معزولان بكتالونيا يقبلان خضوع الإقليم لإسبانيا 

ويواجه نائب رئيس كتالونيا السابق أوريول جانكيراس، ووزير الداخلية السابق خواكيم فورن، والزعيم في البرلمان الكتالوني جوردي سانشيز، والمسؤول في "أومنويوم" الثقافي في كتالونيا جوردي كويكسار، اتهامات بالتحريض والتمرد وسوء استخدام المال العام.

وقال بيان المحكمة إن "القاضي لا يعتقد وجود خطر من هروب أو اختباء المتهمين، لكنه يتفهم خطر إعادة ارتكاب الجريمة في حالة الأشخاص الأربعة المحتجزين في السجن".

جدير بالذكر أن 6 من وزراء الحكومة السابقة والبرلمان المنحل لكتالونيا تم إطلاق سراحهم بغرامة قدرها 100 يورو.

وينتظر رئيس كتالونيا السابق كارلس بودجمون، الإثنين، جلسة استماع في محكمة بالعاصمة البلجيكية بروكسل للبت في ترحيله إلى إسبانيا، بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن الحكومة الإسبانية في مدريد.