إسبانيا تدرس تقديم قروض لشركة طيران أيبيريا
الحكومة الإسبانية لا تدرس الاستحواذ على حصة من شركة الطيران في الوقت الراهن.
ذكرت صحيفة الباييس الإسبانية، الثلاثاء، أن الحكومة تدرس تقديم قروض ميسرة لشركة طيران أيبيريا، الوحدة التابعة لإنترناشونال كونسوليديتد إيرلاينز جروب المدرجة في لندن.
وقالت الصحيفة إن الحكومة لا تدرس الاستحواذ على حصة من شركة الطيران في الوقت الراهن.
وتناقش إسبانيا مع غيرها من بلدان الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية خطط مساعدة شركات الطيران في المنطقة، بعدما أجبرتها جائحة كورونا على وقف رحلات الركاب التجارية بشكل شبه تام.
وقال مصدر في وزارة النقل إن أيبيريا مثل غيرها من الشركات يمكنها الاستفادة من خطوط الائتمان المقدمة للشركات التي تواجه مشكلات سيولة.
وقالت رييس ماروتو وزيرة السياحة والصناعة الإسبانية، الأسبوع الماضي، إن بلادها تتعاون مع المفوضية الأوروبية لوضع خطة تضمن عدم إفلاس شركات الطيران.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ماروتو قولها إن الخطة تشمل تأسيس صندوق تمويل لهذا الغرض.
وأضافت: "يجب أن تشمل الخطة حزم إنقاذ لكي تضمن عدم إفلاس شركات الطيران وضمان توافر سيولة لكي تتمكن من العمل بمجرد عودة الوضع لطبيعته".
وقد فرضت إسبانيا إجراءات إغلاق منذ منتصف مارس/آذار الماضي، وقال رئيس الوزراء بيدور سانشيز إنه يعتزم تمديد إجراءات الإغلاق حتى 9 مايو/أيار المقبل.
ويتوقع البنك المركزي الإسباني انكماش الاقتصاد بنسبة 12.4% خلال العام الجاري، مما يشير إلى التأثير المحتمل لفيروس كورونا على رابع أكبر اقتصاد في العالم.
والجمعة، حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي"إياتا"، الذي يمثل نحو 300 شركة عاملة في هذا القطاع، من أن شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قد تشهد تراجعاً في أنشطتها هذا العام بمعدل يصل إلى 50% جراء تفشي وباء كورونا.
وأضاف الاتحاد أن القطاع يواجه انخفاضاً في الإيرادات بسبب كورونا يقدر بنحو 113 مليار دولار أمريكي، أي ما يقرب من ضعف الناتج المحلي الإجمالي لميانمار.
ومنتصف أبريل/نيسان الجاري، توقع"إياتا"، أن تفقد شركات الطيران العالمية 314 مليار دولار من الإيرادات بسبب الفيروس في 2020 ارتفاعاً من تقديره السابق في 24 مارس/آذار الماضي بأن الخسائر ستكون 252 مليار دولار.