الجماهير الإسبانية تنحاز لمورينو في أزمة إنريكي
استطلاع للرأي يكشف أن 82% من الجماهير الإسبانية تصدق رواية روبرت مورينو في أزمته مع لويس إنريكي مدرب إسبانيا.. تابع التفاصيل
أشار استطلاع رأي نشر الخميس إلى أن 82% من الجماهير الإسبانية يصدقون رواية روبرت مورينو حول الأزمة بينه وبين المدير الفني الجديد الذي خلفه في قيادة منتخب إسبانيا لكرة القدم لويس إنريكي.
ووجهت صحيفة "آس" لمتصفحي نسختها الرقمية سؤالا حول الرواية الأكثر إقناعا بين ما قاله إنريكي ومورينو.
وأكد 82% من المستخدمين (34 ألفا و166) أنهم يصدقون ما قاله مورينو، مقابل 18% (28 ألفا و14) قالوا إنهم يصدقون إنريكي.
واتهم إنريكي، خلال تقديمه كمدير فني جديد لمنتخب إسبانيا الأول لكرة القدم الأربعاء، مساعده السابق ومدرب "لاروخا" السابق روبرت مورينو بأنه "لم يكن وفيا" معه حين أراد الاستمرار في منصبه.
ورد مورينو، الخميس، على تصريحات المدرب الحالي وعبر عن ضيقه بسبب اتهامات الأخير له، وأكد أنه وصفه بـ"شيء غير عادل وليس صحيحا".
وكان قد تم تعيين المدرب السابق لبرشلونة كمدير فني للمنتخب في ولايته الأولى في 9 يوليو/تموز 2018 بعد رحيل فرناندو هييرو من منصبه عقب توديع مونديال روسيا، حيث تم تقديمه في الأسبوع التالي مباشرة.
وبعد عام تقريبا اضطر إنريكي إلى مغادرة معسكر إسبانيا على وجه السرعة لأسباب عائلية قهرية قبل مواجهة مالطا في تصفيات اليورو في مارس/آذار 2019.
وبعدها تم الإعلان عن تولي مورينو للمهمة مؤقتا، قبل أن يُعلَن في 19 يونيو/حزيران الماضي عن رحيل إنريكي عن منصبه وتولي مورينو للمهمة بشكل رسمي، لكن رئيس الاتحاد شدد وقتها على أن إنريكي بإمكانه العودة وقتما شاء.
وحين قرر إنريكي العودة بدأت أزمة بين الطرفين وحرب من التصريحات دافع من خلالها كل طرف عن روايته حول الأحداث.