قصة صداقة لويس إنريكي وروبرت مورينو التي تحولت إلى خيانة مع نهاية رحلة الأخير مع منتخب إسبانيا.. شاهد الفيديو
انتهت العلاقة الودية التي جمعت بين لويس إنريكي وروبرت مورينو، مساعده السابق في الجهاز الفني لمنتخب إسبانيا، بطريقة مؤلمة لكلا الطرفين، لا سيما بعد رحيل الأخير عن "الماتادور".
وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد أعلن عودة إنريكي لمنصبه بعد بضعة أشهر على رحيله وإسناد المهمة لمساعده السابق مورينو بدلا منه، ليرحل الأخير نهائيا مع ختام تصفيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".
القصة بدأت بعد اعتذار إنريكي عن الاستمرار في منصب المدير الفني للمنتخب الإسباني خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، ليتولى مساعده مورينو المهمة بدلا منه.
وتبين لاحقا أن اعتذار إنريكي جاء لرغبته في البقاء إلى جانب عائلته وابنته، التي عانت من سرطان العظام، قبل أن تفارق الحياة في أغسطس/ آب الماضي.
وبعدما قاد المنتخب الإسباني للتأهل لبطولة "يورو 2020"، ودّع مورينو لاعبيه بعدما علم بعزم الاتحاد الإسباني لكرة القدم على إعادة إنريكي لمنصبه.
وقاطع مورينو المؤتمر الصحفي عقب مواجهة رومانيا في ختام تصفيات اليورو، ليعبر بشكل غير مباشر عن غضبه العارم من تصرف الاتحاد الإسباني.
وظهر إنريكي، الأربعاء، في مؤتمر صحفي لأول مرة منذ عودته، ليتحدث عن كواليس هذه العودة والاجتماع الذي دار بينه وبين مورينو في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن يفتح النار على الأخير ويصفه بالخائن وغير الوفي.