الحكومة الإسبانية تتخذ قرارا لمكافحة كورونا.. ورئيسة مدريد: كارثي
الحكومة تقول إنها ستنشر 7 آلاف شرطي إضافي للمساعدة في تطبيق الإجراءات الجديدة. لكن كثيرين من سكان العاصمة و8 مدن محيطة بها كانوا في حيرة وارتباك
قررت الحكومة الإسبانية، الجمعة، تفعيل حالة الطوارئ لإعادة فرض عزل عام جزئي يطبق على عدة ملايين في العاصمة مدريد والمناطق المحيطة بها، وهي من أسوأ بؤر تفشي "كوفيد- 19" في أوروبا، وذلك بعد أن ألغته محكمة الإجراءات.
وصعدت تلك الخطوة، التي تسري بموجبها الإجراءات على الفور، من أزمة بين حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث، ورئيسة منطقة مدريد المنتمية للمحافظين والتي تصف الإجراءات بأنها غير قانونية ومبالغ فيها وكارثية الأثر على الاقتصاد.
وقال وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا في مؤتمر صحفي انتقد فيه السلطات المحلية لعدم التحرك لاحتواء التفشي "للصبر حدود.. من المهم ألّا ينشر مستوى العدوى في مدريد المرض في باقي إسبانيا".
وذكرت الحكومة أنها ستنشر 7 آلاف شرطي إضافي للمساعدة في تطبيق الإجراءات الجديدة. لكن كثيرين من سكان العاصمة و8 مدن محيطة بها، البالغ عددهم نحو 3.8 مليون نسمة، كانوا في حيرة وارتباك، وواصلت السيارات التدفق في بداية عطلة نهاية الأسبوع هناك.
وسجلت إسبانيا حتى الآن 848324 إصابة بكورونا، وهو أعلى عدد في أوروبا الغربية، و32688 وفاة بالمرض.
ومن المتوقع أن يشهد اقتصادها المعتمد بقوة على السياحة انكماشا تفوق نسبته 11% هذا العام وأن يشهد أسوأ ركود منذ الحرب الأهلية.