كورونا يقود منتخب إسبانيا لتسجيل 10 أرقام قياسية
قاد فيروس كورونا منتخب إسبانيا لتحقيق 10 أرقام قياسية خلال المباراة الودية التي خاضها أمام ليتوانيا (الثلاثاء) في ظروف استثنائية.
وكان منتخب إسبانيا أعلن في وقت سابق عن إصابة قائده سيرجيو بوسكيتس بفيروس كورونا، مما استلزم خضوع جميع زملائه والطاقم الفني للعزل الصحي.
وبهذا القرار اضطر المنتخب الإسباني، الذي يستعد لخوض منافسات بطولة يورو 2021 خلال أيام، للعب المباراة الودية التي كانت مقررة ضد ليتوانيا بلاعبي منتخب الشباب تحت 21 عاما، كما قادهم مدربهم لويس دي لا فوينتي، وهي المباراة التي أقيمت (الثلاثاء) وانتهت بفوز الماتادور 4-0 وتحقيق عدة أرقام قياسية.
وباتت تلك التشكيلة التي خاضت مواجهة ليتوانيا هي أصغر تشكيلة أساسية في تاريخ منتخب إسبانيا، بمتوسط أعمار 22 عاما و102 يوم، وأصبح لويس دي لا فوينتي هو المدرب رقم 58 الذي يتولى قيادة المنتخب الأول.
وللمرة الثانية اعتمدت إسبانيا على 10 وجوه جديدة في التشكيلة الأساسية، بعد اللعب بـ10 لاعبين جدد ضد البرتغال عام 1941، وكان برايان خيل الوحيد الذي سبق له خوض مباراة دولية مع كبار الماتادور.
وهذه هي المرة الثالثة في تاريخ إسبانيا التي تضم فيها التشكيلة الأساسية 11 لاعبا من 11 ناديا مختلفا، والمرة الأولى التي يسجل فيها 4 لاعبين أهدافا في أول مباراة دولية لهم، بل وفي نفس اللقاء أيضا.
وللمرة الأولى منذ 2009، حمل شارة القيادة بالفريق الأساسي لاعب لم يسبق له خوض مباراة دولية وهو مارك كوكوريلا.
كذلك فإن هذه هي المرة الأولى منذ 2007 التي يشارك فيها لاعبون من دوري الدرجة الثانية الإسباني مع المنتخب، وأبرزهم مانو جارسيا نجم سبورتنج خيخون، فيما أصبح خافي بوادو لاعب إسبانيول أول لاعب من الدرجة الثانية يسجل هدفا مع "الماتادور" منذ 1993.
ولأول مرة يخوض 12 لاعبا أو أكثر مباراتهم الدولية الأولى مع إسبانيا في نفس اللقاء، علما بأنه بشكل عام خاض 16 لاعبا مباراتهم الدولية الأولى ضد ليتوانيا.
aXA6IDMuMTQyLjIxMC4xNzMg جزيرة ام اند امز