القضاء الإسباني يحكم بأبوّة خوليو إجليسياس لشاب ثلاثيني
القرار جاء نصراً لخافيير سانشيز سانتوس، والذي رُفض طلبه الأول للإقرار بنسبه إلى المغني سنة 1999 من جانب المحكمة العليا الإسبانية.
قضَت محكمة إسبانية، الأربعاء، بأبوّة المغني الشهير خوليو إجليسياس لرجل إسباني ثلاثيني، تؤكد والدته أنها أقامت علاقة مع المغني.
وأصبح أمام إجليسياس 20 يوماً للطعن في الحكم القضائي الصادر.
وقالت محكمة فالنسيا في شرق إسبانيا، عبر موقع "تويتر"، إن أحد قضاتها وافق على طلب الاعتراف بالأبوّة لرجل من سكان فالنسيا سنّه 34 عاماً، يؤكد أن خوليو إجليسياس والده، موضحةً أن القرار قابل للطعن.
وعرّف خوليو إجليسياس نفسه سابقاً بأنه "مهووس بالنساء"، إذ ذكر ابنه خلال مقابلة تلفزيونية، سنة 2018: "لا تسألوني عن عدد أشقائي، فأنا لا أعرف الجواب".
ويمثل القرار نصراً لخافيير سانشيز سانتوس، والذي رُفِض طلبه الأول للإقرار بنسبه إلى المغني سنة 1999 من جانب المحكمة العليا الإسبانية.
وأمام المحكمة التي نظرت في القضية خلال جلسات مغلقة، أشارت والدته ماريا إديتي وهي راقصة برتغالية سابقة، إلى أنها ارتبطت بعلاقة عابرة استمرت أسبوعاً مع خوليو إجليسياس سنة 1975 في كاتالونيا (شمال شرق إسبانيا)، قبل 9 أشهر من ولادة ابنها، حسب محامي العائلة فرناندو أوسونا، كما جرى التطرّق خلال الجلسات إلى "الشبه الجسدي بين الرجلين".
ولطالما رفض إجليسياس وهو من أشهر المغنين اللاتينيين في العالم، الخضوع لفحص حمض نووي، إلى جانب غيابه عن المحاكمة.
من جهته أكد فرناندو فالومير، محامي خوليو إجليسياس، أن القضاء أصدر سابقاً حكمه في القضية، عبر ردّ طلب المدّعي.
وحظيت القضية بمتابعة إعلامية كبيرة، وشهدت مؤخراً تطورات لافتة تمثّلت باقتراب عنصر تحرّ خاص من أحد أبناء المغني، خوليو الابن، خلال ممارسته ركوب الأمواج على شواطئ ميامي في الولايات المتحدة، وأخذ منه عبوة مياه، سمحت بسحب عينة من الحمض النووي.
وأشار المحامي فرناندو أوسونا إلى أن تحليلاً سمح باستخلاص أن خوليو إجليسياس الابن وخافيير سانشيز سانتوس شقيقان، لكنّ المحكمة رفضت هذا الدليل واعتبرت التقرير المُقدَّم عن التحليل المخبري للعينة "يفتقر إلى الدقة والقيمة القانونية"، وفي المقابل رأت أن والدة المدعي قدّمت معلومات "ملموسة للغاية" عن موقع ووصف الشاليه الذي أقامت علاقتها فيه مع المغني الإسباني، قبل أكثر من 4 عقود.