المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يكشف أكثر الأعوام هدوءا مع غزة
لم تكن صدفة أن يكون 2022 أكثر الأعوام هدوءا على جبهة إسرائيل-غزة، فهذا إقرار من الجيش الإسرائيلي بما تشهده الحدود بين الطرفين.
إقرارٌ جاء على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في مقابلة خاصة أجراها مراسل "العين الإخبارية" معه، سيتم نشرها كاملا في وقت لاحق.
وفي معرض رده على سؤال بشأن 2022 وهل كان أحد أكثر الأعوام هدوءًا على جبهة قطاع غزة، أجاب أدرعي بأنه باستثناء عملية "الفجر الصادق" يمكن الجزم بأن العام الماضي كان أكثر الأعوام هدوءًا من الناحية الأمنية منذ آخر 15 عامًا.
هدوءٌ أرجعه إلى "قوة الردع العميقة والملموسة التي تم بناؤها والتي تتم صيانتها من خلال إنجازات العمليات الأخيرة".
وأكد المتحدث العسكرى أن "الحفاظ على الهدوء النسبي هو مصلحة مشتركة. فالاستقرار الأمني المذكور تتم المكافأة عليه، حيث إن سكان القطاع يتمتعون بإجراءات وخطوات مدنية واسعة النطاق بل وغير مسبوقة".
لكنه استدرك بالقول: "زعزعة الاستقرار ستشكل خطأ، لا سيما بالنسبة للجانب الآخر وراء السياج، والجيش الإسرائيلي جاهز للتعامل مع طيف واسع من السيناريوهات، ولن يتردد في تحريك قواته من أجل التصدي للتهديدات الصادرة عن المنظمات".
وعن توقعاته بمدى استمرار هذا الهدوء النسبي خلال العام المقبل، لفت أدرعي إلى أن إسرائيل "تعمل من خلال مجموعة واسعة من الأدوات في سبيل الحفاظ على الهدوء مع قطاع غزة، إلى جانب التعاون مع الدول الأخرى" دون أن يسميها.
aXA6IDE4LjExNy43NS4yMTgg جزيرة ام اند امز