15 حدثا رياضيا تأثرت بسبب تقلبات المناخ في 2023
تنعقد قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب28)، في دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 12 ديسمبر/ كانون الأول من العام الحالي 2023.
وفيما يلي مجموعة من الأحداث الرياضية التي تأثرت بسبب المناخ والاحتجاجات في الأشهر القليلة الماضية.
وفي 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، وخلال منافسات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أوقف الحر الشديد المباريات بالملاعب المفتوحة وأجبر الجمهور على الاختباء في الظل.
وفعّل المنظمون إجراءات التعامل مع درجات الحرارة القصوى خلال 3 ساعات باليوم مع وصولها إلى 36 درجة كاملة، ما تسبب في تعطل مباريات البطولة الكبرى بالملاعب المفتوحة.
وتوقفت أكثر من 20 مباراة في البطولة بسبب الحرارة، بينما شهد الطقس خلال البطولة في ملبورن تقلبا حادا وهطلت الأمطار بغزارة وسط موجة باردة، بعد أن عانت قبلها من حرارة شديدة.
وفي 9 أبريل/ نيسان، توقفت مباراة التونسية أُنس جابر أمام الروسية داريا كاساتكينا في بطولة تشارلستون المفتوحة للتنس نتيجة الأمطار الغزيرةـ أثناء تأخر اللاعبة العربية 5-3 في المجموعة الأولى.
وبعد توقف دام نحو 3 ساعات كاملة، فازت أُنس 7-5 و7-5 لتبلغ نهائي البطولة التي أقيمت على الملاعب الرملية، وقالت بعدها "يجب أن أشكر الأمطار، سمحت لي بالتحدث مع مدربي، أعطاني بعض النصائح وانعكس ذلك في المجموعة الأولى، بعدها تحليت بالصبر وركزت في حصد النقاط وهذا ساعدني كثيرا".
وفي 23 من الشهر ذاته، تسببت احتجاجات نشطاء المناخ في تأجيل بداية سباق برلين الثاني ببطولة العالم لسباقات فورمولا إي للسيارات الكهربائية عندما عبروا الحواجز وجلسوا أمام السيارات.
وفي 16 مايو/ أيار طلب المسؤولون من أطقم فورمولا 1 مغادرة حلبة إيمولا وسط مخاوف من حدوث فيضانات مع ارتفاع منسوب المياه في نهر سانتيرنو القريب بعد هطول أمطار غزيرة قبل سباق جائزة إيميليا رومانيا الكبرى بأيام قليلة.
وفي 3 يونيو/ حزيران، اقتحمت ناشطة من حركة درنيير رينوفاشين مباراة الدور قبل النهائي في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بين مارين شيليتش وكاسبر رود، ونزلت إلى أرض الملعب وربطت نفسها بالشباك حيث ارتدت قميصا كُتب عليه "أمامنا 1028 يوما".
وفي 20 يونيو توقفت مباراة اسكتلندا مع جورجيا في تصفيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم لمدة ساعة واحدة و40 دقيقة بسبب الأمطار الغزيرة،
وفي 3 يوليو/ تموز، تسبب سقوط الأمطار في توقف مباراة نوفاك ديوكوفيتش الافتتاحية في بطولة ويمبلدون للتنس لمدة 80 دقيقة بعد أن أصبح العشب زلقا للغاية.
ورغم محاولات ديوكوفيتش المرحة باستخدام منشفة للتجفيف ومساعدة عمال الملعب عن طريق مجففات المياه، حدث تأخير محبط، وكان من المفترض استئناف اللعب خلال مدة لا تزيد عن 30 دقيقة بعد إغلاق سقف الملعب.
وفي12 يوليو توقفت المرحلة العاشرة لسباق فرنسا للدراجات لـ10 دقائق بعد محاولة 6 نشطاء من أنصار البيئة إيقاف المتسابقين على الطريق.
وجلس النشطاء، الذين ارتدى أحدهم قميصا كُتب عليه "أمامنا 989 يوما"، وهي المدة التي يرى النشطاء أنه يجب التصرف قبلها واتخاذ قرارات حاسمة بخصوص المناخ، على الطريق قبل نحو 36 كيلومترا من نهاية المرحلة في ميجيف.
وفي نهاية الشهر ذاته، سقط الصيني وو يبينغ على الأرض خلال مباراة في بطولة واشنطن المفتوحة للتنس بسبب الحرارة العالية.
وفي 3 سبتمبر/ أيلول، تأجلت مباراة أتلتيكو مدريد مع إشبيلية في دوري الدرجة الأولى الإسباني بسبب المخاطر المحتملة الكبيرة الناجمة عن سقوط أمطار غزيرة.
وأصدرت سلطات الأرصاد الجوية في إسبانيا تحذيرا من الطقس السيء في عدة مناطق منها مدريد، وطلب لويس مارتينيز ألميديا رئيس البلدية من السكان البقاء في منازلهم بسبب توقعات "هطول أمطار غزيرة هي الأعنف منذ بدء تسجيل البيانات قبل 49 عاما".
وفي 6 سبتمبر، عانى دانييل ميدفيديف المصنف الثالث من الطقس الحار في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، ورغم فوزه في دور الثمانية والوصول إلى قبل النهائي، أبدى اللاعب الروسي غضبه من اللعب في هذه الأجواء.
وقال ميدفيديف بعد بلوغ قبل النهائي، وقبل أن يخسر لاحقا في النهائي أمام نوفاك ديوكوفيتش "لا يمكنكم تخيل الوضع، الأمر سينتهي بوفاة أحد اللاعبين، ثم سيبدأ حينها الآخرون في التحرك".
وفي 7 سبتمبر، تسبب احتجاج نشطاء من أنصار البيئة في إيقاف مباراة بالدور قبل النهائي لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس بين الأمريكية كوكو جوف والتشيكية كارولينا موخوفا لنحو ساعة.
وطرد المنظمون 3 من المحتجين الأربعة إلى خارج الملعب، بينما ألصق الشخص الرابع أقدامه في مكان للجلوس، ما تسبب في الاستعانة بأفراد من الجهاز الطبي لإخراجه بأمان بعد فترة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الرغبة في اتخاذ إجراءات لحماية السائقين من الحرارة الشديدة والرطوبة التي تعرضوا لها خلال سباق جائزة قطر الكبرى.
وكان بعض السائقين على وشك الانهيار والتقيؤ والجفاف الشديد بعد نهاية السباق، إذ شعر لوجان سارجنت سائق وليامز الصاعد بإرهاق شديد لدرجة أنه لم يتمكن من الاستمرار.
وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن الإجراءات ستتم مناقشتها في اجتماع لجنته الطبية في باريس.
ولم تنخفض درجة الحرارة خلال السباق الليلي في حلبة لوسيل، حيث حصل سائق رد بول ماكس فيرستابن على لقبه العالمي الثالث، عن 36 درجة مئوية بينما تجاوزت درجات الحرارة أثناء النهار 40 درجة.
وفي 6 نوفمبر، أظهرت لقطات كريستيانو بيراغي قائد فريق فيورنتينا الإيطالي، ينزح الطين والمياه في شوارع كامبي بيسنزيو بعد انضمامه للمتطوعين لمساعدة المتضررين من فيضانات مدمرة شهدتها المنطقة.
وتوفي 7 أشخاص بعد أن فاضت أنهار في أعقاب هطول أمطار غزيرة في منطقة توسكانا بوسط إيطاليا، وكانت رابطة مشجعي فيورنتينا دعت إلى تأجيل مباراة الفريق في الدوري المحلي أمام يوفنتوس من أجل تركيز الجهود على مساعدة المتضررين من الفيضانات.
وأقيمت المباراة في موعدها حيث فاز يوفنتوس 1-0 على فيورنتينا لكن رابطة مشجعي النادي لم تحضر وفضلت مساعدة المتضررين.
وفي 15 نوفمبر، قال منظمون إن وقت انطلاق سباق الماراثون في التصفيات الأمريكية المؤهلة لأولمبياد 2024 في أورلاندو تم تغييره إلى الساعة 10:00 صباحا بالتوقيت المحلي بدلا من جدول الظهيرة الأصلي بسبب مخاوف العدائين من الحرارة.
والتقت مجموعة من أفضل عدائي الماراثون في الولايات المتحدة مع ماكس سيجل الرئيس التنفيذي للاتحاد الأمريكي لألعاب القوى في أكتوبر الماضي على أمل تغيير وقت بداية الظهيرة بسبب المخاوف بشأن الحرارة في المدينة المضيفة.