بالصور.. إعادة فتح الصالات الرياضية بالأردن مع انحسار كورونا
تنفس الأردني محمد العرموطي (41 عاماً)، وهو صاحب إحدى صالات الألعاب الرياضية، الصعداء وهو يشاهد الزبائن يتدربون مجدداً في صالته بعد أن خففت الحكومة قيود كورونا، بما سمح له بإعادة فتح مصدر رزقه.
ونادي العرموطي واحد من بين ثلاثة آلاف منشأة مماثلة أعادت فتح أبوابها للزبائن إلى جانب حمامات السباحة العامة اعتباراً من الأحد بعد إغلاق دام شهوراً، وفقاً لوكالة "رويترز".
وعبّر المترددون على الأندية الرياضية في الأردن عن سعادتهم بإعادة فتحها.
وبينما تفرض الحكومات في أنحاء العالم قيوداً صارمة لاحتواء تفشي فيروس كورونا يتحرك الأردن في اتجاه معاكس بعد أن شهدت معدلات الإصابة بالفيروس في الموجة الثانية للجائحة انخفاضاً حاداً.
ويبدأ اعتباراً من الأحد المقبل إعادة فتح المدارس على مراحل، مما يعيد عشرات آلاف الطلاب إلى فصول الدراسة التي أُغلقت منذ ما يقرب من عام.
وبلغت وفيات "كوفيد-19" والإصابات الجديدة بالمرض الذروة في نوفمبر/تشرين الثاني حيث كانت مستشفيات الأردن، وهو من بين أكثر الدول تضرراً بالجائحة في الشرق الأوسط، مهددة بعدم القدرة على استقبال المصابين.
وأقام الجيش مستشفيات ميدانية للتعامل مع أي قصور يحدث في المستشفيات.
لكن الوفيات تراجعت تدريجياً منذ ذلك الحين إلى نحو 10 حالات يومياً في المتوسط، في حين انخفضت الإصابات اليومية الجديدة إلى ما بين 800 و1000 حالة، وهو أقل كثيراً مما بين 4000 و6000 إصابة يومية قبل بضعة أسابيع.
وقلّص رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة في يناير/كانون الثاني ساعات حظر التجول الليلي وأنهى الحظر الكامل، الجمعة، الذي أدى لتوقف بعض الشركات عن العمل.
لكن مسؤولي الصحة عبَروا عن قلقهم من تخفيف قيود الوباء في وقت تظهر فيه إصابات بسلالات متحورة من فيروس كورونا، بينها 350 حالة أصيب بعضهم نتيجة مخالطة مسافرين اثنين قدماً من بريطانيا أواخر ديسمبر/كانون الأول.