يوم رياضي بالإمارات لنساء عربيات يتدربن على عمليات حفظ السلام
اليوم الرياضي يقام تحت شعار "الإمارات تجمعنا" والبطولة نظمتها لجنة الإمارات الرياضية النسائية ضمن فعاليات اليوم الرياضي الوطني.
أكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة اللجنة الرياضية النسائية، أن اليوم الرياضي المفتوح لبطولة التسامح 2019 الذي أقيم بمقر مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، كانت تظاهرة رياضية ودية شاركت بها مجموعة النساء العربيات اللاتي يتدربن على عمليات حفظ السلام.
وقالت، في تصريح لها، إن البطولة أقيمت تحت شعار "الإمارات تجمعنا" ونظمتها لجنة الإمارات الرياضية النسائية، أمس الأول، ضمن فعاليات اليوم الرياضي الوطني.
وأوضحت أن الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، توجه دائماً بإشراك المرأة في جميع الأنشطة ومنها الرياضية التي تعتبرها أساسية في حياة المرأة وتساعدها كثيراً على زيادة نشاطها وحيويتها لتكون قادرة على تأدية دورها الأسري والعملي في آن واحد.
وذكرت أن البطولة سادتها روح المرح والود والتسامح من جميع المشاركات فيها، خاصة أن النساء العربيات يشاركن لأول مرة في هذه البطولة على أرض الإمارات في اثناء تنفيذ برنامج التدريب على عمليات حفظ السلام.
وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العام يرعى برنامج التدريب الذي يتم بإشراف وزارة الدفاع بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، وكذلك مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعت في نيويورك في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
من جانبها قالت العقيد الركن عفراء الفلاسي، قائد مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، إن اليوم الرياضي الوطني تتشارك فيه جميع الفتيات على حب الوطن ويعزز لديهن مفهوم الهوية الوطنية، مؤكدة أن رسالته وأهدافه تخطت مجرد ممارسة مجموعة من الأنشطة الرياضية والبدنية والتراثية والترفيهية، بل أصبح حدثاً مؤثراً في جميع شرائح المجتمع الإماراتي، الذي يقدر قيمة المبادرات ويعي أهميتها في بناء أجيال واعدة قادرة على التواصل واحترام الآخر، لا سيما أنه يفتح المجال لتبادل الثقافات والمعرفة بين أكثر من 200 جنسية تعيش في تناغم وتلاحم على أرض هذا الوطن المبارك.
وأضافت أن الإمارات في ظل دعم واهتمام قيادتها الرشيدة بكل أنواع المبادرات الإنسانية والمجتمعية والرياضية والثقافية، ضربت أروع النماذج الحضارية وعكست مدى رقي أهدافها وتطلعاتها النبيلة.
وقالت: "أنتهز هذه الفرصة وأرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود، على ما يقدمونه من دعم ورعاية لمختلف المبادرات التي تستهدف خدمة الإنسان وإسعاده وتوفير سبل العيش الكريم له بما يعود بالنفع على المجتمع بكامله".
من جانبها أكدت الدكتورة موزة الشحي، المديرة التنفيذية لمكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، أن البطولة كانت رائعة؛ حيث جمعت بين النشاط الرياضي للنساء المتدربات والنشاط العسكري التدريبي على عمليات حفظ السلام، مما يحفزهن على الجد والنشاط، لما للرياضة من أهداف نفسية وجسمانية أفضل.
وقالت إن جدية ونشاط المتدربات ظهر من خلال إقبالهن على خوض المباريات التنافسية، باعتبار هذا الفن الرياضي جزءاً لا يتجزأ من برنامج التدريب.
وأضافت أن مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الذي يرعى برنامج تدريب النساء العربيات على عمليات حفظ السلام، بمشاركة الاتحاد النسائي العام ووزارة الدفاع يتابع هذا البرنامج أولاً بأول، ويتم تنفيذه بكل يسر وسهولة لما تلقاه المتدربات من اهتمام كبير من المشرفين على تدريبهن بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية.
وأقيم اليوم الرياضي المفتوح بمشاركة 119 من النساء العربيات المتدربات اللاتي ينتمين إلى دولة الإمارات والسعودية والبحرين والأردن ومصر واليمن والسودان.
وتضمنت البطولة مباريات لكرة السلة وكرة اليد بنظام خروج المغلوب من مرة لجميع الفرق المشاركة.
وأسفرت نتائجها عن حصول فريق الإمارات على المركز الأول، فيما حصل الفريق السعودي على المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاء فريق اليمن بفارق النقاط.
وفي كرة اليد فاز فريق منتخب البحرين والأردن والسعودية، وفي المركز الثاني الإمارات، فيما ذهب المركز الثالث لفريق مصر بفارق النقاط.
أما في مسابقة الجري 100 متر فكان في المركز الأول فريق مصر الذي فاز بالميدالية الذهبية، وفي المركز الثاني الإمارات بالميدالية الفضية، وفي المركز الثالث اليمن بالميدالية البرونزية.