«شير» تفتح قلبها حول تجربتها مع المخرجين ونصيحة ميريل ستريب الذهبية

كشفت المغنية الأمريكية شير عن تفاصيل مثيرة حول تجربتها مع اثنين من المخرجين الذين وصفت العمل معهما بأنه "غير مريح".
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة "The Times of London" ضمن جولتها الترويجية للجزء الأول من مذكراتها الجديدة Cher: The Memoir, Part One.
وتحدثت شير عن فيلم Mermaids الذي شاركت فيه إلى جانب وينونا رايدر وكريستينا ريتشي، وكشفت أنها أجبرت مخرج الفيلم الأصلي، فرانك أوز، على مغادرة المشروع بسبب الخلافات بينهما.
قالت شير: "كان مخرجًا جيدًا، لكن كانت هناك مشكلة بيننا. اضطررت إلى قول: إما أن يغادر هو أو أغادر أنا".
وأضافت أنها كانت تتعرض لتعليقات شخصية غير لائقة مثل: "على الأقل زوجتي تحبني!"، مما زاد من التوتر بينهما.
أما بالنسبة لفيلم Mask، الذي قامت فيه بدور أم لطفل يعاني من مرض نادر يشوه ملامحه، فقد وصفت شير مخرج الفيلم، بيتر بوجدانوفيتش، بأنه "متعجرف وغير محترم"، مشيرة إلى تصرفاته السيئة تجاه النساء في فريق العمل.
وروت شير حادثة حيث طلب منها بوجدانوفيتش رأيها في موقع تصوير أحد المشاهد، وعندما اقترحت استخدام المطبخ، عاد غاضبًا في اليوم التالي وقال لها: "لن أسمح لك بإخراج هذا الفيلم. يمكنني حذفك في أي لحظة". ورغم صعوبة التجربة، أصرّت شير على تقديم أداء متميز.
وكشفت شير عن نصيحة ثمينة تلقتها من الممثلة ميريل ستريب، حيث أوصتها بأن توافق ظاهريًا على توجيهات المخرجين غير المرغوبة، لكنها تنفذها بطريقتها الخاصة أثناء التصوير.
وفي إشارة إلى تجربته مع شير، قال بوجدانوفيتش قبل وفاته في 2022 إنه يعتقد أن شير لا تثق بالرجال، وأن نجاحها كممثلة يعود إلى تصويره الجيد لها في Mask.
وأضاف أن عيونها كانت تعكس "حزن العالم"، مما جعلها مثالية للأدوار الدرامية.
بعد عامين من Mask، أثبتت شير قدرتها التمثيلية بفوزها بجائزة الأوسكار عن دورها في Moonstruck.
ومع إصدار الجزء الأول من مذكراتها، تواصل شير مشاركة لحظات هامة في حياتها المهنية والشخصية، في انتظار الجزء الثاني المقرر في عام 2025.