فنانو 4 دول يشاركون في إنتاج جديد لأوبرا عايدة بمصر
العرض تؤديه فرقة أوبرا القاهرة، تحت إشراف الدكتورة إيمان مصطفى، وبمشاركة فرقة باليه أوبرا القاهرة، تحت إشراف مديرها الفني أرمينيا كامل.
تقدم دار الأوبرا المصرية إنتاجاً جديداً لأوبرا عايدة، والتي تعد إحدى أيقونات الفنون الكلاسيكية العالمية، لمدة 4 ليالٍ، تبدأ الخميس 26 سبتمبر/أيلول الجاري، على المسرح الكبير.
ويؤدي العرض فرقة أوبرا القاهرة، تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة إيمان مصطفى، وبمشاركة فرقة باليه أوبرا القاهرة، تحت إشراف مديرها الفني ومصمم الرقصات أرمينيا كامل، وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو الإيطالي كريستيان فراتيما، وكورال أوبرا القاهرة بقيادة وتدريب باسكال روزيه، ومن إخراج هشام الطلي.
وقال الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، إن الإنتاج الجديد يُعيد تجسيد القصة الشهيرة لأوبرا عايدة، بتصورات مبتكرة لجميع العناصر الفنية الخاصة بالعرض.
وأشار إلى أن الرؤية المستحدثة يصاحبها ترجمة باللغتين العربية والإنجليزية على شاشات المسرح، وتبرز محور الأحداث التي تدور حول الصراع بين العاطفة والواجب.
ويؤدى الأدوار الرئيسية السوبرانو إيمان مصطفى، بالتبادل مع البلغارية إلينا بارانوفا، في دور عايدة، والتينور الإيطالي داريو دي فيتري بالتبادل مع الإسباني إنريكي فيرير، في دور راداميس.
أما دور أمونصرو فيؤديه الباريتون عماد عادل، بالتبادل مع مصطفى محمد، والميتزوسوبرانو جولي فيظي بالتبادل مع جيهان فايد، في دور أمنيرس.
ويؤدي دور رامفيس، الباص الإيطالى جراتسيانو دالافالي، بالتبادل مع رضا الوكيل، أما الباص باريتون الرومانى جيلو دوبريا فيؤدي بالتبادل مع عبدالوهاب السيد وأسامه جمال دور الملك.
وتقدم السوبرانو داليا فاروق بالتبادل مع رشا طلعت، دور كبير الكهنة، والتينور تامر توفيق، بالتبادل مع إبراهيم ناجي وأسامة علي، في دور رسول.
أوبرا عايدة للموسيقار الإيطالي العالمي فيردى، ووضع نصها الغنائي الإيطالي جيسلا نزوني، عن قصة عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت، يخلد خلالها انتصار المصريين على الأحباش، حيث يقع قائد الجيش الفرعوني راداميس في غرام الأميرة الحبشية عايدة بعد أسرها، ومحاولة الفرار من حاكم البلاد الذي اكتشف خطتهما، وأمر بدفن القائد راداميس حياً لا تهامة بالخيانة العظمى، لتنتهي الأوبرا باستسلامه في قبره، حيث سبقته إليه عايدة.
وكُتبت أوبرا عايدة خصيصاً لتقدم ضمن الاحتفالات بانتهاء حفر قناة السويس، وظهرت للنور لأول مرة على مسرح الأوبرا الخديوية في 24 ديسمبر/كانون الأول عام 1871، وتتميز بالديكورات الفخمة التي تعكس عظمة تاريخ مصر وتراثها الحضاري.