خامس تجربة لإطلاق «ستارشيب» المملوكة لـ«سبيس إكس».. هل تعود للأرض؟
انطلقت المركبة الفضائية "ستارشيب"، في خامس تجربة لها، ويمثل نجاح استخدامها خطوة حاسمة نحو الاعتماد عليها في نقل رواد الفضاء إلى القمر والمريخ.
وافقت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية على منح رخصة الإطلاق التجريبي الخامس للمركبة الفضائية Starship المملوكة لشركة SpaceX بعد تأخر 30 يوما، بعد أن استوفت جميع متطلبات السلامة والبيئة، وكذلك إجراءات الترخيص.
تفاصيل خامس تجربة إطلاق لـ "ستارشيب"
وتعتبر تجربة الإطلاق، التي تشهدها مدينة تكساس اليوم الأحد هي خامس تجربة إطلاق للمركبة الفضائية "ستارشيب"، وتعتبر هذه التجربة مختلفة بسبب الهدف الأساسي من الرحلة التجريبية، الذي يقوم على إعادة الاستخدام، ومن المقرر بعد خروج المركبة خارج الغلاف الجوي سيتم سحبها وإعادة دخولها مرة أخرى بقوة الجذب.
وتواجه هذه الرحلة مخاطر بسبب الضغط والاحتكاك الذي تتعرض له المركبة عند إعادة دخولها للغلاف الجوي، نتيجة ارتفاع درجة حرارتها إلى آلاف الدرجات فهرنهايت، وتستخدم سبيس إكس أذرع ميكانيكية هائلة خلال هذه الرحلة التجريبية، من أجل أن تستعيد الطبقة الأولى من صاروخها.
ستارشيب تعود للأرض
ووفق آخر التحديثات، حسب موقع سي إن إن، تعود الآن الطبقة الأولى من صاروخ ستارشيب إلى الأرض، في مرحلة لاستكشاف هل تعود إلى المحيط الهندي كما هو مخطط لها، أم لا؟
ووصف إيلون ماسك، مالك ومؤسس شركة سبيس إكس، هذه المرحلة بالقفز بالمظلات الذي يسمح لها بالسقوط الحر قبل الهبوط مباشرة.
ستارشيب سبيس إكس
"ستارشيب" عبارة عن مركبة فضائية وصاروخ سوبر هيفي، ويعملان مجتمعين باعتبارهما نظام قابل لإعادة الاستخدام بالكامل، وتم تصميمه لنقل طاقم رواد الفضاء والبضائع إلى مدار الأرض والقمر والمريخ وما بعده، وتعتبر قادرة على حمل ما يصل إلى 150 طنًا متريًا قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، و 250 طنًا متريًا قابلة للتصرف.