أم بريطانية تجوّع ابنها وتضربه يوميا لمدة 10 سنوات
مجلة ميرور البريطانية سلطت الضوء على جريمة بشعة ارتكبتها أم تجردت من مشاعر الأمومة في حق ابنها
تزامنا مع الاحتفالات بعيد الأم تقديرا لتضحياتها في سبيل راحة وتربية أبنائها، سلطت مجلة ميرور البريطانية الضوء على جريمة بشعة ارتكبتها أم تجردت من مشاعر الأمومة في حق ابنها.
تدعى هذه الأم، كريستين، وتبلغ 65 عاما، ومتهمة حاليا بتجويع ابنها أندرو كوبلي وضربه يوميا على مدار عقد، منذ كان عمر الطفل 5 سنوات وحتى بلغ 14 عاما.
ميرور نقلت عن المحقق لي بريمريدج أن أندرو كان يتعرض للضرب والركل بصفة منتظمة من قبل والدته، حتى أنه كان الطفل الأكثر حزنا على الإطلاق، حسب تعليق أحد أصدقاء العائلة.
كما أشار إلى أن الأم كانت في بعض الأوقات تجبر ابنها على الوقوف عاريا خارج المنزل في المساء، وكانت أيضا تحبسه في خزانة أسفل السلم، وتتركه وقتا طويلا برغم قرعه المستمر على الباب.
وفي جلسة المحكمة، استمع القاضي إلى أن أندرو الذي كان يعيش مع والديه و3 إخوة في منزل مكون من 3 غرف نوم في ديفون. ووصف المنزل بأنه كان في حالة مزرية مثيرة للاشمئزاز حيث كانت تتجول الكلاب في المنزل بحرية تامة.
وأضاف المحقق أن الأولاد كبروا على تناول القليل من الطعام، وأنه بالرغم من أن الأم كانت تأكل المقرمشات والشوكولاته التي تحتفظ بها لنفسها، كان أندرو يتناول من طعام الكلب والهامستر بسبب جوعه الشديد.
ويتذكر أندرو أن أول مرة قامت فيها الأم بالاعتداء عليه كانت وهو في الخامسة حيث جذبته بعنف من رسغه ووضعته في نار مشتعلة لكن لم تحرقه. كما كانت تجلده بحزام الكلب وهو عاريا وجالس على كرسي. وأخبر الطفل المحكمين أنها ضربته بزجاجة خمر في عيد ميلاده الـ14 ولكمته في وجهه، وانتهى به الأمر في المستشفى حيث تم تسجيل الحادث.
ميرور قالت إن الأم كانت تبيع الهدايا التي يحصل عليها الأطفال في الكريسماس وأعياد ميلادهم. ليس هذا فقط، بل كانت الأم سبب في تعرض ابنها إلى مضايقات في المدرسة بسبب رائحته الكريهة وملابسه وحذائه القديم.
وأفاد الجيران أن حالة منزل العائلة صادمة، وأنهم شاهدوا الأم أكثر من مرة وهي تجر أندرو في الحديقة من ذراعه، وتضربه على رأسه. وقالوا إنهم لاحظوا الكدمات على جسمه عندما كان يخلع قميصه في الحديقة أثناء الجو المشمس.
فيما قال صديق للعائلة إن الأم كانت تسيطر على العائلة بوحشية وخصوصا أندرو الذي كان يتلقى الأسوأ منها. وحتى أخوه داميان قال إن إندرو كان يتعرض للضرب بانتظام من قبل والدته.
وأندرو الآن في الثلاثينيات من عمره، وقرر الذهاب إلى الشرطة في 2013 للإبلاغ ضد والدته التي تسببت له في آلام جسدية ونفسية بالغة.
وتنكر الأم 7 اتهامات موجهة إليها بممارسة الوحشية ضد شخص أقل من 16 عاما، في الفترة ما بين يوليو 1983 ويوليو 1993. وتستمر محاكمتها.
aXA6IDE4LjExOS4xOS4yMDUg جزيرة ام اند امز