في عيد الأم.. بريطانية تضرب ابنتها الرضيعة حتى الموت
أم بريطانية متهمة بقتل طفلتها الرضيعة، كانت تجلس متبلدة المشاعر في سيارة الإسعاف ولم تسأل حتى المسعفين عن حالة ابنتها.
بينما كان العالم يحتفل بعيد الأم، باعتباره مناسبة للحديث عن عطاء الأم وحنانها، كانت بريطانيا تتابع مأساة من نوع خاص، لعبت فيه إحدى الأمهات دور البطولة المفجع حين ضربت طفلتها الرضيعة حتى الموت.
الطفلة القتيلة لم يتجاوز عمرها شهرين، بينما كانت الأم تجلس متبلدة المشاعر في سيارة الإسعاف، تعبث بهاتفها المحمول، ولم تسأل حتى المسعفين عن حالة ابنتها.
بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قامت روزالين بيكر (25 عاما) بربط جسد ابنتها المتوفية إيماني، على صدرها واستقلت الحافلة رقم 25، التي أطلقت جرس الإنذار لمدة 20 دقيقة في الطريق.
بيكر وصديقها جيفري ويلتشاير (52 عاما)، قاما بضرب الطفلة حتى الموت في منزل صديقها في شرق العاصمة البريطانية لندن.
ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط قوله إن الأم كانت تجلس في مؤخرة سيارة الإسعاف، وظلت محدقة في الأرض، بينما كان المسعفون يقومون بالإنعاش القلبي للطفلة. وأضاف أنها على ما يبدو كانت تعبث في هاتفها، وكأنها كانت تبعث برسالة إلى شخص ما. كما لفت إلى أنها لم تسأل ولو مرة واحدة عن حالة الطفلة، فضلا عن أنها لم تكن تبكي ودون أية مشاعر على الإطلاق.
وكل ما تفوهت به الأم خلال نقل ابنتها في سيارة الإسعاف، وفقا للصحيفة البريطانية، أنها لا تريد أن تمر بذلك مجددا، وذكرت أنها فقدت طفلا آخر العام الماضي.
وأعلنت وفاة الطفلة إيماني في الساعة الـ11 صباحا، وكشف الفحص الأولي عن وفاتها بسبب إصابات بالمخ وكسر بالجمجمة وكسر رسغ وكسر في 40 ضلعا على الأقل.
ويقول المحققون إن الطفلة ربما لقيت مصرعها قبل ركوب بيكر الحافلة بها، بساعات. وتنكر بيكر وويلتشاير قتل الطفلة أو التسبب أو السماح بوفاتها، فيما تستمر المحاكمة.
aXA6IDMuMjMuOTIuNjQg
جزيرة ام اند امز