في بلاغ عاجل.. هدير عبد الرازق تتهم محامي بالتشهير وفبركة فيديوهات (خاص)

تقدمت هدير عبد الرازق، عبر وكيلها القانوني الدكتور هاني سامح، ببلاغ عاجل إلى المستشار النائب العام ضد عدد من اطلقت عليهم «محامي الحسبة» وأصحاب صفحات إلكترونية.
واتهمت هدير إياهم بارتكاب جرائم البلاغ الكاذب والتشهير وفبركة فيديوهات محظور تداولها، إلى جانب انتهاك خصوصيتها والإضرار بسمعتها واعتبارها.
وأوضح البلاغ أن «محامي الحسبة» قدّموا بلاغات كيدية لا تستند إلى الواقع أو القانون، تضمنّت اتهامات كاذبة وملفقة بحقها، كما ارتكبوا جرائم تعمد الإزعاج والسب والقذف والطعن. وجاء فيه أن هؤلاء المحامين حازوا فيديوهات محظور التعامل معها أو الولوج إليها أو مشاهدتها، وساهموا في نشرها وتداولها، بما يشكل عدة جرائم مؤثمة.
وحمل البلاغ رقم 1325733 قيد الفحص بالمكتب الفني، وأشار إلى أن محامي الحسبة استغلوا صفحاتهم الموثقة ومنصاتهم الإلكترونية في شن حملات تشهير ممنهجة ضد موكلته، عبر تقديم بلاغات كاذبة ملفقة، ونشر أخبار غير صحيحة عن قيامها بنشر الفيديو، رغم كونها ضحية لجرائم التسريب والاصطناع والفبركة والطعن في الأعراض باستخدام وسائل الإعلام وتقنية المعلومات.
وأكد الدكتور هاني سامح أن ما ارتكبه المشكو في حقهم يعرّضهم للمساءلة بموجب قانون العقوبات فيما يخص البلاغ الكاذب والسب والقذف والطعن، إلى جانب القوانين المنظمة مثل قانون تنظيم الصحافة والإعلام، وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وأضاف أن موكلته هدير عبد الرازق ضحية لحملة كيدية تهدف إلى النيل منها، من خلال نشر واصطناع وفبركة وتسريب فيديوهات مسيئة، وأنها تحتفظ بكامل حقوقها القانونية في مواجهة هذه التجاوزات التي تشكل – بحسب البلاغ – تهديدًا لسيادة القانون ومبادئ العدالة.
كما أشار إلى أن موكلته هدير عبد الرازق سبق أن تقدمت ببلاغ آخر، طالبت فيه بتحريك الدعوى الجنائية ضد كل ناشر يساهم في تعمد الإزعاج والطعن في الأعراض عبر وسائل الاتصالات وتقنية المعلومات، أو يستخدم برامج وتقنيات معلوماتية لمعالجة بيانات شخصية وربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة على نحو يمس الشرف والاعتبار. وتضمّن البلاغ السابق أيضًا اتهامات بارتكاب جرائم النشر والتشهير والسب والقذف عبر مواقع وصفحات إلكترونية ووسائل إعلامية، إضافة إلى اصطناع الفيديوهات ونسبتها زورًا إليها، ونشرها بهدف التشهير والإضرار بسمعتها واعتبارها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTIyIA== جزيرة ام اند امز