جيمس كوك يلحق بكولومبوس في احتجاجات "فلويد"
تمثال جيمس كوك في أستراليا يتعرض للتخريب على غرار تماثيل سيسل رودس في إنجلترا وكريستوفر كولومبوس بالولايات المتحدة
شهدت أستراليا مظاهرات احتجاج ضد العنصرية ضمن التحركات الغاضبة عقب مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطي، استهدفت تمثال مكتشف البلاد.
واعتقلت الشرطة الأسترالية، الأحد، امرأتين في سيدني شوهتا تمثال المستكشف البريطاني جيمس كوك، قبطان أول سفينة غربية تصل إلى الساحل الشرقي للبلاد.
وتلقت شرطة نيو ساوث ويلز، بلاغا بتشويه تمثال كوك في هايد بارك، قبل أن تعتقل السيدتين حيث عثر معهما على حقيبة بها علب الطلاء بالرش، ووُجهت لهما تهم تدمير واتلاف ممتلكات.
وتأتي هذه الواقعة ضمن تحركات لمتظاهرين خرجوا إلى الشوارع في أعقاب مقتل فلويد، مطالبين بإعادة النظر في تراث بعض مهندسي عهد الاستعمار وتدمير تماثيلهم.
وتعرضت تماثيل سيسل رودس في إنجلترا والمستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس بالولايات المتحدة، والملك ليوبولد الثاني ببلجيكا إلى هجمات في الأسابيع الأخيرة، باعتبارها رموزا للعنصرية.
وجيمس كوك أو القبطان كوك يعد أحد أهم المستكشفين الأوروبيين في عصر التوسع الاستعماري، حيث قام بثلاث رحلات في المحيط الهادئ، وقام برسم الكثير من الخرائط لهذه المنطقة واكتشف الساحل الشرقي لأستراليا وجزر هاواي ونيوزيلندا.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg
جزيرة ام اند امز