منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.. مجموعة stc شريكا رقميا وراعيا بلاتينيا

أعلنت مجموعة stc عن مشاركتها كشريك رقمي وراعٍ بلاتيني لمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي يُعقد على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة.
وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تأتي هذه المشاركة لتعكس التزام المجموعة بتعزيز الروابط الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والتقنية.
وتعمل المجموعة على تمكين الشركات والمؤسسات للاستفادة من أحدث الخدمات الرقمية المتقدمة، مثل الحلول التقنية التي تعزز من الأداء الاقتصادي والإنتاجي, من خلال مشاركتها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، وتسعى إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات الاقتصاد الرقمي.
كما تسعى للاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك لتعزيز الابتكار، وتحسين الأداء في مختلف المجالات، إضافة إلى ذلك تركز على تطوير البنية التحتية التقنية التي تدعم النمو المستدام، وتواكب تطورات العصر الرقمي.
- قمة لومي حول الديون.. عندما تتحول توغو إلى مركز القرار المالي للقارة السمراء
- بلاك روك: السعودية تمهد لاقتصاد عالمي قيادي في القرن الحادي والعشرين
وخلال مشاركتها في المنتدى تستعرض مجموعة stc إنجازاتها الاستثمارية في التحول الرقمي والابتكار، إلى جانب توسعها محليًا ودوليًا في مختلف القطاعات التقنية, بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتؤكد المجموعة من خلال هذه الشراكة, التزامها بتعزيز التعاون الدولي بهدف؛ دفع عجلة التنمية الرقمية لتحقيق الفوائد المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات.
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء إلى قصر اليمامة في الرياض حيث أجري محادثات رسمية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مستهل جولة خليجية تستمر أياما عدة وتشمل الإمارات وقطر.
ودخل ترامب القصر الملكي الفخم في سيارة رئاسية سوداء يرافقها فرسان يحملون أعلام البلدين على الخيول. وأُطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبا بالرئيس الأمريكي الذي صاحبت مقاتلات إف-15 سعودية طائرته الرئاسية "اير فورس وان" قبيل هبوطها صباح الثلاثاء.
وتشهد الزيارة توقيع اتفاقيات كبرى ومحادثات استراتيجية في كافة المجالات والملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية، على ما أفادت قناة الإخبارية الحكومية.
كان الأمير محمد بن سلمان في استقبال ترامب على مدرج المطار في الرياض.
وجولة ترامب التي تستمر حتى 16 مايو/أيار، هي الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وأكّد البيت الأبيض بأنه يتطلع إلى "عودة تاريخية" إلى المنطقة.
قبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف.
يؤكد قراره مرة أخرى بالسفر إلى دول الخليج أهمية دورها الجيوسياسي المتزايد، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة في المنطقة.
وصباح الثلاثاء، انطلق في الرياض منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بحضور وزراء سعوديين ورجال أعمال بارزين من البلدين. ومن المقرر أنّ ينضم إليهم ترامب في وقت لاحق اليوم.
aXA6IDMuMTQ0LjQxLjIyMyA= جزيرة ام اند امز