سرقة كنوز ثمينة من كاتدرائية فرنسية
الكنيسة تقع في مدينة أولورون سانت ماري، وهي محطة محببة للحجاج الكاثوليك المتوجهين إلى كاتدرائية سانتياجو دي كومبوستيلا في إسبانيا.
تعرضت كاتدرائية من العصور الوسطى في جنوب غرب فرنسا، الإثنين، للسرقة من لصوص اقتحموها بسيارة حيث حطّموا القضبان المعدنية لسرقة كؤوس فضية وغيرها من كنوز الكنسية التي لا تعوض.
وتقع الكنيسة في مدينة أولورون سانت ماري، وهي محطة محببة للحجاج الكاثوليك المتوجهين إلى كاتدرائية سانتياجو دي كومبوستيلا في إسبانيا، وتقع على مسافة ٥٠ كيلومترا من الحدود الفرنسية الإسبانية، وأدرجت على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي عام ١٩٩٨.
وتشتهر كاتدرائية "القديسة مريم" بواحد من أقدم معالمها المتبقية، وهو بوابة رومانية منحوتة في القرن الـ12، وتعرضت لحريق في القرن الـ13 ومرة أخرى في القرن الـ14، كما نهب في نهاية القرن الـ16، وخضع لأعمال ترميم وتجديد مرات عدة حتى القرن الـ18، إلى أن أخذ شكله الحالي في القرن الـ19.
وقال المسؤول في المدينة، لوران باري، إن التحقيقات الأولية أظهرت أن العصابة ربطت جذع شجرة بمقدمة السيارة التي استخدمت لتحطيم باب من أبواب الكاتدرائية، وعندما أصبح أفراد العصابة في الداخل سرقوا الكؤوس وغيرها من الأغراض التي تستخدم في القداديس ومعظمها من الذهب، إضافة إلى لوحة تعود إلى القرن الـ17 ومجموعة من الملابس.
وأوضح باري أن الكنوز كانت محفوظة في الكنيسة وراء شباك حديد تم نشر قضبانه، وتابع: "تم إبلاغ رئيس البلدية بعدما استيقظ السكان على ضوضاء صفارة الإنذار في الكاتدرائية".
وأكد أن شهودا رأوا 3 أشخاص يشاركون في عملية السطو، لافتا إلى أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه الكاتدرائية للسرقة.
ووصف باري الخسارة بأنها "كبيرة"، وقال: "علاوة على القيمة المادية، يجد السكان أنفسهم الآن مفصولين عن تاريخهم وتراثهم".