النزاع الأمريكي الصيني يصل ألعاب الفيديو.. وقف "وورلد أوف ووركرافت"
حزن شديد بين الشباب الصيني بعد انتشار نبأ وقف لعبة الفيديو الشهيرة "وورلد أوف ووركرافت" في بلادهم.
حظيت اللعبة بشعبية كبيرة في كل أنحاء العالم، خصوصاً في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وهي لعبة متعددة اللاعبين عبر الإنترنت تجري أحداثها في عالم خيالي مستوحى من القرون الوسطى.
وأعرب لاعبو "وورلد أوف ووركرافت" الصينيون عن حزنهم قبل ساعات قليلة من وقف إتاحة لعبة الفيديو الشهيرة في بلادهم بعد خلاف بين شركة التطوير الأمريكية "بليزارد" وشريكتها المحلية "نِت إيز".
وأعلنت الشركتان في تشرين الثاني/نوفمبر، بعد شراكة استمرت 14 عاماً، أن المفاوضات لتجديد عقود التشغيل لم تصل إلى نتيجة مرضية.
ويتوقع أن تلقى المصير نفسه ألعاب أخرى شهيرة تُعدّ من الأبرز عالمياً في هذا القطاع، من بينها "أوفرووتش" و"ديابلو 3" و"هارثستون".
وكتب أحد مستخدمي شبكة "ويبو" الاجتماعية من لاعبي "وورلد أوف ووركرافت" "إنها النهاية"، مرفقاً منشوره برمز "إيموجي" تعبيري على شكل وجه باكٍ.
ورأى آخر أنها "لم تكن مجرد لعبة"، بل "كانت أيضاً ذكريات شباب جيل كامل" من الصينيين.
وتوفّر "بليزارد" ألعابها في الصين منذ عام 2008 بالتعاون مع شركة الإنترنت الصينية العملاقة "نِت إيز"، إذ ألزِمَت سلطات بكين المطورين الأجانب التعاون مع شريك محلي إذ كانت ترغب في دخول السوق الصينية.
وسيتم تالياً وقف تشغيل الخوادم الصينية لـ"وورلد أوف ووركرافت" والألعاب الأخرى الثلاثاء.
وشهدت الفترة الأخيرة ارتفاعا حادا في التوتر بين بكين وواشنطن حيال مجموعة واسعة من القضايا مثل التجارة وتايوان، بالإضافة إلى قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي الذي اعتمده الرئيس جو بايدن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ويزيد المساعدات العسكرية إلى تايوان.
aXA6IDMuMTQ1LjkzLjIyNyA= جزيرة ام اند امز