المنشطات تدمر حلم "نايكي"
شركة "نايكي" الأمريكية تقرر إغلاق مشروع "نايكي أوريجون"، بسبب المنشطات.. تعرف على التفاصيل كاملة
قررت شركة "نايكي" الأمريكية لصناعة المستلزمات الرياضية إغلاق مشروع "نايكي أوريجون"، الهادف إلى جعل العدائين الأمريكيين منافسين على الساحة الدولية، بسبب العقوبات التي فرضت على المدرب ألبرتو سالازار.
وكانت وكالة مكافحة المنشطات الأمريكية "أوسادا" قد قررت إيقاف ألبرتو سالازار، المدرب الرئيسي للمشروع، لمدة 4 أعوام وسحب اعتماده من بطولة العالم، لخرق قوانين المنشطات.
وقالت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات إن التحقيق الذي أجرته بشأن المدرب المعروف ظهر خلاله العديد من المخالفات تضمنت حقن رياضيين بأحماض أمينية (تعزز من حرق الدهون)، وإصدار وثائق طبية مزيفة.
سالازار كان من أبرز عدائي الماراثون، وتوج في نيويورك أعوام 1980 و1981 و1982 وماراثون بوسطن الشهير في 1982، قبل أن تنتهي مسيرته بشكل غامض بسبب الإصابات والاكتئاب، أصبح بعدها مديرا تسويقيا في "نايكي" وأسهم في 2001 بتأسيس مشروع "أوريجون".
مارك باركر رئيس شركة "نايكي" أعلن إيقاف مشروع "أوريجون" وقال في مذكرة بعث بها إلى العاملين في هذا المشروع نقلتها صحيفة "الجارديان" البريطانية: "هذه الوضعية، إلى جانب المعلومات التي لا أساس لها من الصحة، تشكل إرباكا للعديد من الرياضيين وتحد من تركيزهم في تدريباتهم ومنافساتهم، لذا اتخذت القرار بإغلاق مشروع أوريجون".
بدوره، نفى ألبرتو سالازار التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنه سيستأنف القرار، في حين دافع عنه مارك باركر في مذكرته، مؤكدا أنه سيدعمه في قراره باستئناف التهم الموجهة إليه، إلا أن المدرب الأمريكي لن يستطيع ممارسة عمله حتى تظهر نتيجة الاستئناف.
وتأتي أخبار قرار "نايكي" وسط استعدادات الرياضيين في مشروع "أوريجون" جوردان هاساي وجالن روب لماراثون شيكاغو المقرر له الأحد المقبل، وإن أكد مارك باركر، رئيس "نايكي" أن الشركة لن تتوقف عن دعم ومساعدة الرياضيين رغم قرار إغلاق المشروع.
يذكر أن ألبرتو سالازار تولى تدريب مجموعة من أبرز العدائين في العالم، ومن بينهم البطل الأولمبي البريطاني مو فرح، ولكنه توقف عن تدريب فرح في 2017 الذي نفى آنذاك أن تكون تحقيقات المنشطات السبب وراء الانفصال.
