أبناء محمد الفايد.. أشهرهم مات مع ديانا وكاميلا وعمر "خصمان لدودان"
بعد مسيرة طويلة وحافلة وصل خلالها إلى عالم الأثرياء، رحل الملياردير المصري محمد الفايد، الجمعة، عن عُمر ناهز 94 عاما.
وترك محمد الفايد ثروة تُقدر بـ1.8 مليار دولار وفقا لـ"فوربس"، وهو المبلغ الذي سيؤول بطبيعة الحال إلى أبنائه.
تزوج "الفايد" في حياته مرتين، الأولى من السيدة سميرة خاشقجي، وأنجب منها ابنه "عماد" الشهير بـ"دودو الفايد"، أما الزيجة الثانية كانت من الفنلندية هيني واثن، وأنجب منها 4 أبناء هم على الترتيب: "كريم"، و"ياسمين"، و"كاميلا"، و"عمر".
ورحل "عماد" الابن الأكبر في حادث شهير في أغسطس/آب من عام 1997، حينما لقي مصرعه رفقة الأميرة ديانا في باريس.
وبدأت علاقة محمد الفايد بالأسرة المالكة في بريطانيا على إثر امتلاكه قصر دوق ودوقة وندسور البريطانيين في العاصمة الفرنسية باريس، ووقتها أرسل محتوياته من التحف إلى الملكة إليزابيث حتى تختار منها ما تشاء.
كما توطدت العلاقة بعدما حاز "الفايد" على أغلب أسهم سلسلة متاجر "هارودز"، التي كانت تشتري منها الملكة إليزابيث ملابسها ولوازم القصر منها.
لكن هذه العلاقة توترت بعدما اتهم "الفايد" الأسرة المالكة بالضلوع في مصرح نجله.
أحزان "الفايد" لم تتوقف عند حد فقدان نجله الأكبر، بل امتدت إلى الخلافات التي دبت بين أبنائه بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" في عام 2021.
وبحسب التقرير، اشتد الخلاف في السنوات الأخيرة لـ"الفايد" بين أبنائه على إدارة ممتلكات الأب، وفيها انحصر الصراع بين كل من "كاميلا" وشقيقها الأصغر "عمر"، فيما قرر الاثنان الآخران "كريم" و"ياسمين" الابتعاد عن المشكلات، خاصة أنهما لم يبديا اهتماما بالانخراط في أنشطة الأب.
ووصل خلاف "كاميلا" و"عمر" إلى ساحات القضاء، بتحرير الأخير لدعوى اتهم فيها شقيقته وزوجها بالاعتداء عليه داخل صالة الألعاب الرياضية، وطالب بالحصول على تعويض قدره 100 ألف جنيه إسترليني.
من جانبها، اتهمت "كاميلا" شقيقها بأنه يتعاطى المواد المخدرة، في سلوك يعرض أسرتها للإحراج، وهو ما اعتبره "عمر" رغبة منها في إبعاده عن إدارة أملاك والده.