تعرضت مدينة الدرباسية السورية لقصف تركي عنيف تسبب في تدمير العديد من منازل المواطنين السوريين جراء العدوان التركي
تعرضت مدينة الدرباسية السورية لقصف تركي عنيف تسبب في تدمير العديد من منازل المواطنين السوريين جراء العدوان التركي.
تقع مدينة الدرباسية السورية غرب مدينة عامودا وشرق رأس العين "سري كانيه"، كما تبعد عن محافظة الحسكة نحو 80 كم شمال، ويعود بناؤها إلى عام 1931 على يد الفرنسيين.
وتعتبر واحدة من المدن الملاصقة للجدار التركي العازل يفصلها عن الحدود التركية، وهذا القرب جعلها عرضة لنيران القصف التركي الذي بدأ على شمال سوريا في 9 أكتوبر الجاري.
ونزح معظم سكانها إلى القرى البعيدة عن الحدود التركية وإلى مدينة الحسكة، بسبب القصف الذي طال الأحياء المدنية، لكن بيوتهم الخالية لم تسلم من القصف التركي.
"العين الإخبارية" تعايش واقع السوريين الذي دمر الغزو التركي منازلهم، حيث يسردون بكثير من الأسى حكايات دمار منازلهم.
أحد المواطنين السوريين من مدينة الدرباسية ينقل جزءا من المأساة، قائلا "تركنا منازلنا في تلك الليلة.. وكنا في قرية النوفلية التي تبعد عن مدينة الدرباسية 30 كم بعد نحو ساعتين.. وصلنا خبر أن الدرباسية قصفت مثل ما شاهدتنا الآن، عدنا من القرية وشاهدنا ما حصل.. ماذا يمكننا أن نفعل؟!".