رياح وأتربة وأمطار.. الصور الأولى من تأثيرات العاصفة دانيال في مصر
وصلت العاصفة دانيال إلى جمهورية مصر الغربية، مؤثرة بشكل سلبي على المناطق الشمالية الغربية للبلاد.
وتعرضت محافظة مرسى مطروح لاضطرابات جوية عنيفة، أجبرت مرتادي الشواطئ على مغادرتها.
وهبت رياح وعواصف ترابية على مدينتي السلوم وسيوة، فيما هطلت أمطار تراوحت شدتها ما بين المتوسطة والغزيرة.
وامتدت آثار العاصفة إلى محافظة الإسكندرية، فهبت رياح مثيرة للأتربة مع ارتفاع في درجات الحرارة، مع توقعات بهطول الأمطار.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية مرضى الجيوب الأنفية والحساسية من الخروج إلى الشوارع، مع انتشار الأتربة والغبار، التي سببت انعدام الرؤية الأفقية بطريق الكورنيش.
ودخلت العاصفة "دانيال" إلى الحدود المصرية، الإثنين، بعدما عاثت فسادا في الأراضي الليبية خلال أقل من 48 ساعة وخلفت عشرات الضحايا.
واجتاحت العاصفة "دانيال" سواحل دولة ليبيا، الأحد، وتسببت في تشكل سيول غزيرة نتجت عن سقوط أمطار رعدية فوق مدن بنغازي وسوسة والبيضاء والمرج ودرنة، لتسقط أكثر من 25 قتيلًا وعشرات المفقودين.
وعلقت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية المصرية، قائلة إن مخاوف المواطنين من العاصفة دانيال ترجع لما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من صور وفيديوهات للوضع الكارثي في ليبيا واليونان، وفق تعبيرها.
ووصفت غانم في تصريح سابق لـ"العين الإخبارية"، ما حدث في ليبيا بسبب العاصفة دانيال بـ"الكارثة الطبيعية"، مشيرة إلى الخسائر العديدة في الأرواح فضلًا عن الخسائر المادية والتدمير الذي لحق بالمدن نتيجة الأمطار الغزيرة التي بلغ ارتفاعها نحو متر ونصف المتر في الشوارع.
وشددت على أن ما تشهده مصر لن تكون عاصفة، كما يتداول كثيرون، وإنما عبارة عن منخفض جوي، وهناك فرق بين الحالتين، موضحة: "دانيال يصل إلى مصر في صورة منخفض جوي وليس عاصفة تكون سرعات الرياح فيها كبيرة لكن مع تحولها لمنخفض جوي تقل هذه السرعات".