عاصفة استوائية تجلي الآلاف في لويزيانا الأمريكية
حاكم ولاية لويزيانا، جون بيل، يعلن حالة طوارئ، ويحذر من أنَّه "يجب ألا يستهين أحد بهذه العاصفة".
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، الخميس، زيادة حدة عاصفة استوائية في خليج المكسيك لتصبح الثانية التي يتم تسميتها في موسم الأعاصير بالمحيط الأطلسي لعام 2019، وهي تتجه إلى ولاية لويزيانا.
وأطلق المركز الوطني الأمريكي للأعاصير على العاصفة اسم "باري" وأصدر تحذيرات للولاية، التي أمرت بعمليات إجلاء إلزامية لآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المعرّضة لاستقبال العاصفة.
ويمكن لهذه العاصفة أن تشتد أكثر وتصبح إعصاراً في وقت متأخر من الجمعة ويتحرّك فوق ساحل الخليج، السبت.
ويتعرّض الملايين من الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة لتهديد حدوث فيضانات محتملة، فيما تحذر هيئة الأرصاد الجوية من ارتفاع محتمل في منسوب مياه البحر جراء العاصفة التي تتحرك ببطء.
وأصدرت مدينة نيو أورليانز تحذيراً عبر تغريدة قائلة: "الآن هو الوقت لمراجعة خططكم وعمل الاستعدادات للطوارئ واطلعوا دائماً على مستجدات الأرصاد الجوية".
وعلى الرغم من تحسين النظام منذ الإعصار كاترينا في 2005، الذي تسبب في فيضان مُدمِّر وأسفر عن مقتل 1800 شخص، فما زال المسؤولون في هذه المناطق قلقين.
كما أن مسؤولي المدينة في باتون روج، ثاني أكبر مدينة في الولاية، في حالة تأهب، إذ طالبوا بأكياس رمال لمساعدة الأشخاص على الاستعداد للعاصفة.
وأعلن حاكم لويزيانا جون بيل حالة طوارئ، محذراً من أنه "يجب ألا يستهين أحد بهذه العاصفة".