بالصور: "الحكواتي" يعود بمهرجان عالمي في الشارقة
جزيرة النور تحيي فن رواية القصة وسرد الحكايات الشعبية والموسيقى الحية بإستضافتها المهرجان العالمي لرواية القصص في فبراير 2017.
تستعد جزيرة النور في إمارة الشارقة لإستضافة المهرجان العالمي لرواية القصص تحت شعار "حكايات على الجزيرة" في 12 فبراير ولغاية 28 فبراير 2017 ، وذلك لتسليط الضوء على أهمية إحياء الكلمة المقروءة والحفاظ على الذاكرة الشعبية.
ويوفر المهرجان لزوار جزيرة النور أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع فرصة الاستمتاع بفن رواية القصة وسرد الحكايات الشعبية والموسيقى الحية والغناء بدون استخدام الكتب أو شاشات العرض أو الميكرفون، من خلال تجربة استثنائية تجمع بين قوة الكلمة والموسيقى، حيث سيقوم رواة القصص بالتوجه مباشرة إلى الجمهور من مختلف الأعمار لنقل القصص والحكايا الشعبية لهم.
ويشارك في المهرجان نخبة من أشهر رواة القصة (الحكواتيين) من الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، وأوروبا وجنوب شرق آسيا الذين سيقومون بسرد القصص الخيالية والحكايات الشعبية التي تحتفي بالتراث الشفهي والتنوع الثقافي بين الشعوب باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى عدد آخر من أبرز الفنانين العالميين المبدعين الذين سيقدمون أشكالاً مختلفة من فنون التراث الثقافي الشفهي خلال المهرجان الذي يقام على مدار ثلاثة أسابيع.
وتضم قائمة الفنانين المشاركين في فعاليات المهرجان كلاً من فداء عطايا وفرح نصراوي من فلسطين، ولمياء توفيق من مصر، وديفيد باردي من إيطاليا، وآبي باتريكس من فرنسا - النرويج، وديفيد أمبروز ومايكل هارفي من المملكة المتحدة، وكاميني راماشاندران من الهند - سنغافورة، وسونغ كيم من كوريا الجنوبية، ومات ريهنمان من السويد.
وقالت مروى عبيد الشامسي، مدير جزيرة النور: "جاءت استضافتنا للمهرجان العالمي لرواية القصص، من أجل المساهمة في إحياء الحركة الثقافية للتراث الشفهي ورواية القصص الشعبية بين مواطني ومقيمي إمارة الشارقة وزوارها، وتعزيز الحضور الثقافي للإمارة في مجال السرد والتراث وذلك من خلال استضافة أمهر رواة القصة وأشهر الفنانين العالميين، الذين تشكل مشاركتهم تجربة ممتعة لمحبي الحكايات الشعبية الصغار والكبار".
وأضافت الشامسي: "لا شك أن عشاق القصص في العالم يدركون قوة وسحر الكلمة المنقولة شفوياً، والبساطة في النقل من خلال القصة المروية بشكل يستحوذ على اهتمام الجمهور. ونحن في الشارقة باعتبارها عاصمة الثقافة العربية نشعر بالمسؤولية حيال إحياء التقاليد الشعبية العريقة والمحافظة عليها للمساهمة في تعزيز حركة الثقافة الشفهية ورواية القصص في العالم. ولهذا السبب، صممنا أن نستهل عام 2017 باستضافة حدث مميز نأمل أن يشكل إضافة مهمة للفعاليات الثقافية في المنطقة".