أغرب تهمة عسكرية.. قائدة تقبل مجنديها بـ"عنف"
واحدة من أغرب القضايا التي يواجهها الجيش الأمريكي وتتعلق باتهام قائدة عسكرية بـ"التقبيل القوي" للمرؤوسين الذكور
وتخضع إحدى قائدات الجيش الأمريكي للتحقيق بتهمة التحرش الجنسي بعد مزاعم "بتقبيلها بعنف" مرؤوسيها الذكور وتصرفات أخرى غير أخلاقية.
وبحسب ما نقله موقع Military فإن العقيد ميغان سوليفان، قائد كتيبة المهندسين باللواء الخامس خضعت للتحقيق بشأن نمط مزعوم للاعتداء والمضايقات ضد الرجال الذين كانوا تحت إمرتها.
وتواجه سوليفان مزاعم بالاعتداء على اثنين من مرؤوسيها من خلال "تقبيلهما بعنف" دون موافقتهما، وهي واحدة من أغرب القضايا العسكرية بالولايت المتحدة.
بالإضافة إلى ما سبق، تواجه القائدة العسكرية الأمريكية اتهامات أخرى بالتحرش الجنسي بالعديد من المرؤوسين الآخرين، وفقا للائحة المذكورة.
و10٪ فقط من حالات الاعتداء الجنسي داخل الجيش الأمريكي تشمل ضحايا من الذكور، وفقًا لبيانات وزارة الدفاع الأمريكي عن عام 2021.
ومع ذلك، فإن عدد الضحايا الذكور -المقدر بحوالي 14000 جندي سنويًا- من المرجح أن يكون أعلى نظرًا لأن العديد من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها بسبب الخوف من "وصمة العار" أو أن يكونوا منبوذين.
وفي نفس العام، زادت التقارير عن الاعتداءات الجنسية داخل الجيش الأمريكي بنسبة 13٪ مقارنة بالعام السابق له (2020) مع الارتفاع الكبير الذي تحركه الحالات داخل الجيش.
وقفزت "الاعتداءات الجنسية" على جنود الجيش الأمريكي بنحو 26٪ في عام 2021.
وبحسب التقارير نفسها فإن تعاطي الكحول ربما لعب دورا في الحوادث.
وسوليفان -التي أصبحت أول امرأة في موقع قائد كتيبة المهندسين باللواء الخامس في يونيو/حزيران 2021- لا تزال في منصبها، على ما يبدو.
آنذاك تحدثت عن اختيارها قائلة في وقت تعيينها: "لقد عملت في الجيش منذ أكثر من عشرين عاما كمهندسة.. والتنوع والشمول يجعلنا أقوى".
وتتكون كتيبة المهندسين من فرق تقدم المشورة للحلفاء في العديد من دول المحيطين الهندي والهادئ مثل اليابان ومنغوليا وتايلاند وغيرها.
وسوليفان ليس المسؤول الوحيد في اللواء الذي يتم التحقيق معه، فقد تم إيقاف رئيسها وقائد اللواء الكولونيل جوناثان تشونغ، حيث حققت السلطات في اتهامات بأنه خلق بيئة سامة أساء فيها استخدام سلطته وقلل من شأن مرؤوسيه.