الإمارات ورواندا.. آفاق رحبة للتعاون والشراكات الاقتصادية والاستثمارية
تكتسب العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات ورواندا جوانب متعددة للشراكة والتعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائية الفعالة في عدة مجالات.
في هذا الإطار، التقت نورة الكعبي، وزيرة الدولة الإماراتية، بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، بالتزامن مع انعقاد الدورة الأولى من اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين دولة الإمارات ورواندا في العاصمة كيغالي بهدف تعزيز آفاق التعاون والشراكة بين البلدين.
وأكدت الكعبي خلال اللقاء أن دولة الإمارات ورواندا تجمعهما علاقات تاريخية قائمة على الصداقة والتعاون في العديد من المجالات، في إطار حرص البلدين على تعزيز أواصر هذه العلاقات وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وقالت: "شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ورواندا تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، وهي تحظى باهتمام من قيادتي البلدين، حيث تعد دولة الإمارات شريكاً قوياً لرواندا في التجارة والاستثمار، كما يتطلع البلدان لجذب مزيد من الاستثمارات في قطاعات اقتصادية جديدة".
- أوضاع اقتصادية صعبة.. اليمنيون يستقبلون رمضانهم العاشر في ظل انقلاب الحوثي
- مواعيد عمل البورصات وأسواق الأوراق المالية في الإمارات خلال رمضان 2024
ترأس الاجتماعات التي عقدت في العاصمة الرواندية كيغالي من جانب دولة الإمارات نورة الكعبي، ومن جانب رواندا فنست بيروتا، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وبحثت التعاون في العديد من القطاعات والأنشطة ذات الاهتمام المشترك، ومنها الصناعة والزراعة والطاقة والتعليم وتكنولوجيا الفضاء والبيئة والموارد البشرية والثقافة والشباب، ودعم العمل المشترك من أجل الارتقاء بالعلاقات التجارية إلى آفاق جديدة.
وتابعت وزيرة الدولة الإماراتية: "يأتي انعقاد الدورة الأولى من اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين دولة الإمارات ورواندا استكمالاً للتعاون المشترك واللقاءات المتواصلة التي جمعتنا خلال الفترة الماضية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف الفرص الجديدة، وصولاً لتوسيع مجالات التعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين، وفي مختلف الأنشطة الاقتصادية".
وأكدت الكعبي أن اجتماع اللجنة اليوم يأتي ليضع إطاراً عاماً وخارطة طريق للمزيد من الفرص والشراكات والمساهمة في ازدهار التعاون والعمل في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وناقش الجانبان خلال الاجتماعات آليات جديدة لدعم التعاون في المجالات الاقتصادية، وتبادل البيانات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى تعزيز مجالات التعاون المتبادل وفرص الاستثمار التي يمكن تطويرها في إطار اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.
كما أكد الجانبان الحرص المشترك على تعزيز التعاون والاستثمارات في القطاعات والأنشطة المتعلقة بتكنولوجيا الفضاء، واستكشاف فرص التعاون لتعزيز تجارة المنتجات الغذائية، ودعم التعاون في مجال البيئة والطاقة، وتعزيز التمكين الاقتصادي للشباب، والاستثمار في تبادل الخبرات لتعزيز الصناعات الفنية والإبداعية. وفي هذا الإطار، وقع الجانبان مذكرة تفاهم وتعاون في مجال التعليم.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز