منتدى تعزيز السلم يعد خارطة طريق لـ"ميثاق حلف الفضول الجديد"

الشيخ عبدالله بن بيه يرأس اجتماعات مع أعضاء لجنة حلف فضول العائلة الإبراهيمية، لبحث منطلقات "ميثاق حلف الفضول الجديد"

ترأس الشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى تعزيز السلم، الجمعة، بالعاصمة الأمريكية واشنطن اجتماعات مكثفة مع أعضاء لجنة حلف فضول العائلة الإبراهيمية.

تناول المشاركون في الاجتماعات المحاور التي ينطلق منها "ميثاق حلف الفضول"، المزمع إعلانه في ديسمبر/كانون الأول 2019 بأبوظبي.

• بن بيه: إطلاق "حلف الفضول الجديد" في أبوظبي قبل نهاية العام

وركز النقاش حول أهمية المواثيق والبيانات التي صدرت في العشرين سنة الماضية في العالم الإسلامي، انطلاقا من رسالة عمان للتسامح والوحدة سنة 2004، ومؤتمر "كلمة سواء" في 2011، وتطور فاعليتها مع إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي عام 2016، مرورا بإعلان واشنطن لتحالف القيم عام 2018، وبوثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية في 2019، ووصولا إلى وثيقة مكة المكرمة التاريخية في 2019.

يذكر أن ما يميز ميثاق حلف الفضول الجديد كونه يسعى إلى الانتقال بالعلاقة بين الأديان والإنسان من الوثائق إلى المواثيق الجامعة، باعتباره تذكيرا بالقيم والمشتركات الإنسانية التي ولدت في الجزيرة العربية قبل الإسلام، وكانت أساسا لحلف الفضول الذي انعقد في مكة قبل الإسلام، وزكاه الرسول محمد عليه السلام، وباعتباره حصيلة واستثمارا لكل عناصر قوة الرسائل والإعلانات والوثائق السابقة عليه، وباعتباره ينطلق من الإنسان ويستهدف الإنسان انطلاقا من خلفية مؤسسة على الفضائل والقيم المشتركة بين العائلة الإنسانية.

حضر الاجتماعات عدد من الشخصيات على رأسها السيد براون باك سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية، والدكتور ويليام فندلي الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، والحاخام بروس لاستيك كبير حاخامات الطائفة اليهودية بواشنطن، والشيخ حمزة يوسف هانسن عضو لجنة الحقوق بوازرة الخارجية الأمريكية، والحاخام مارشال بريگر والبروفيسور بوب ديسترو والدكتورة عائشة العدوية عضوة مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم، وعدة شخصيات أخرى.