إضراب أطباء تونس يهدد عملية تلقيح كورونا "المتعثرة أصلا"
ينفذ الأطباء العموميون وأطباء الأسنان والصيادلة العموميون في تونس إضرابا من الإثنين حتى الأربعاء، من 3 إلى 5 مايو الجاري.
ويأتي هذا الإضراب بسبب فشل مفاوضات نقابتهم مع الحكومة بخصوص عدة مسائل تتعلق بالمنظومة الصحية شبه المنهارة في تونس، بحسب تعبير الكثير من الأطباء.
كذلك قررت نقابة الأطباء إغلاق أقسام الطوارئ في كل المستشفيات الحكومية التونسية الثلاثاء، بسبب ما سمّته "تعنّت الحكومة ورفضها المبادرات التي قدمت كلها لتنفيذ الاتفاق الموقع معها قبل عام، وخروجها عن الالتزام الأخلاقي والوطني تجاه أهمّ فئة صمدت وكافحت في مواجهة الجائحة، بعدم تنفيذ اتفاقية وقعتها على الملأ قبل عام".
وجاء في بيان النقابة، فجر الاثنين، أنها تستنكر مغالطة الحكومة التونسية في ما ورد في بلاغ وزارة الصحة بخصوص الإضراب، وأكدت أنه يتضمن "عبارات تحريض ومغالطة للرأي العام وتنصلا من مسؤوليتها" وفق تقدير النقابة.
وحمّلت النقابة العامة للأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة للصحة العمومية في تونس في بيانها سلطة الإشراف مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، معتبرة أن توقف عمليات التلقيح خلال الأيام الثلاثة القادمة لن يكون له انعكاسات سلبية إضافية في ظل ما وصفته بالاستراتيجية "الفاشلة" لوزارة الصحة.
وأكدت النقابة التونسية استعدادها للخوض في مفاوضات جدية، كما دعت الحكومة إلى إيجاد حلول عملية تخرج القطاع من أزمته الهيكلية العميقة.
من جانبها، دعت وزارة الصحة التونسية الأطباء والصيادلة إلى رفع قرار الإضراب الذي ينفذونه والعودة إلى ممارسة أعمالهم فورا.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg جزيرة ام اند امز