دراسة تحذر: الأجواء العاصفة تزيد معدلات انتقال عدوى كورونا
نصحت دراسة حديثة الأشخاص الذين لا يرتدون كمامات بشكل منتظم بضرورة التفكير في الأمر اعتماداً على حالة الطقس.
وكشفت الدراسة الجديدة أن الأجواء العاصفة يمكن أن تسرع من انتشار جزيئات فيروس كورونا المستجد، إذ يقول الباحثون إن هبوب العواصف في نفس اتجاه سعال الشخص يزيد من انتقال العدوى إلى المحيطين به، وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
ونقل الموقع، في تقرير نشره الخميس، عن المؤلف المشارك في الدراسة، البروفيسور أميت أجراوال من المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي، قوله إن "هذه الدراسة مهمة لأنها تشير إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى التي يمكن أن يسببها السعال في نفس اتجاه الريح، ولذا فإنه استناداً إلى هذه النتائج فإننا نوصي بارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة خاصة في الظروف الجوية شديدة البرودة".
كما ينصح فريق الباحثين أيضاً بضرورة اتباع توصيات السلامة الأخرى أثناء التواجد في الأماكن العامة وفي الهواء الطلق، مثل السعال في المرفق أو إبعاد الأشخاص وجوههم عن الآخرين.
وأشار الموقع إلى أن الدراسة قد وجدت أنه حتى الرياح الخفيفة التي تبلغ سرعتها حوالي خمسة أميال في الساعة تقلل من فعالية التباعد الاجتماعي بنحو 20%.
وفحص الباحثون خلال الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "فيزياء السوائل"، بفحص قطرات الجهاز التنفسي التي تخرج بسبب السعال في أجواء عاصفة.
ووجدوا أنه عندما تخرج هذه القطرات وتنتشر في الهواء فإنها تتفاعل مع تدفق الرياح في نفس الاتجاه، وتصبح قطرات الفيروس الأكبر حجماً محاصرة في دوامات في الهواء بدلاً من السقوط بسرعة على الأرض.
وأضاف أجراوال أن طول فترة بقاء بعض القطرات الأكبر حجماً في الهواء يؤدي إلى زيادة الحِمل الفيروسي الذي ينتقل عبر السعال، وبالتالي زيادة فرص الإصابة.