"ليلة المخدرات" في شتوتغارت.. صدمة وتعهد بمحاسبة "المخربين"
الرئيس الألماني دعا لمحاكمة مثيري الشغب في شتوتغارت، وميركل تصف ما حدث بالفعل "المشين"
خيمت أعمال العنف التي شهدتها مدينة شتوتغارت على تصريحات المسؤولين الألمان، الذين انتقدوا الأفعال "المشينة" التي ألحقت أضرارا مادية كبيرة بالممتلكات، وشكلت صدمة إزاء تصعيد غير مسبوق.
وخلال الساعات الـ٢٤ الماضية، تصاعد التوتر في شتوتغارت، في أعقاب حملة تفتيش للشرطة شملت فتى ألمانيا يبلغ من العمر 17 عاما يشتبه بحيازته مخدرات، وفق ما أعلن قائد شرطة المدينة توماس برغر.
وسرعان ما تجمّعت حشود بالمئات كانت تتجول في ساحة وسط المدينة حول الفتى، وراحوا يرشقون الشرطة بالحجارة والقوارير، فضلا عن إلحاق أضرار مادية بالممتلكات، شملت تحطيم واجهات محال وتدمير سيارات للشرطة.
العقاب بصرامة القانون
وفي كلمة له اليوم الإثنين، قال الرئيس فرانك فالتر شتاينمار، إن الفاعلين يجب "محاكمتهم ومعاقبتهم بكل صرامة القانون".
وأضاف "علينا أن نعارض بحزم كل من يهاجم ضباط الشرطة، ويتصرف بازدراء تجاههم أو يعطي الانطباع بأنه ينبغي التخلص منهم".
"مشينة"
من جهتها، دانت المستشارة الألمانية بشدة المواجهات العنيفة التي وقعت في شتوتغارت
ووفق ما أعلنه المتحدث باسمها شيتفن زايبرت، ووصفت ميركل الهجمات التي استهدفت عناصر الشرطة ونهب متاجر على أيدي مئات الأشخاص بـ"المشينة".
وقال زايبرت "أيا كان الفاعلون فإنهم قد انقلبوا على مدينتهم وعلى الشعب الذي عاشوا معه، وعلى القوانين التي تحمينا جميعا".
وعلى خلفية تلك المواجهات، أوقفت الشرطة 24 شخصا من رواد السهر، نصفهم ألمان، على سبيل الاحتياط في وقت أعلنت إصابة 19 من عناصرها بجروح.
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjQ3IA== جزيرة ام اند امز