قصة نجاح تونسية.. رامي الجريدي يتوهج في عمر الـ40 عاماً
خطف حارس المرمى المخضرم رامي الجريدي الأضواء مع فريقه قوافل قفصة خلال النسخة الحالية من الدوري التونسي.
ورغم تقدمه الكبير في السن "40 عاماً"، فرض الجريدي نفسه أحد أفضل حراس المرمى في المسابقة الأبرز في تونس.
ويتطلع النجم المخضرم لإنقاذ فريقه من شبح الهبوط لدوري الدرجة الثانية في تونس، ولو أن المهمة لن تكون سهلة في ظل المشاكل الفنية الكبيرة التي يعاني منها نادي الجنوب الفرنسي.
التألق أمام النجم والإفريقي
قدم رامي الجريدي مستويات قوية خلال المواجهتين اللتين جمعتا نادي قوافل قفصة بكل من النجم الساحلي والإفريقي ضمن الدوري التونسي.
وقام حارس المرمى المخضرم بتصديات خرافية في المباراتين، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين والمتابعين.
وحافظ النجم السابق لمنتخب تونس على نظافة شباكه في 3 مباريات من إجمالي 13 خاضها فريقه ضمن الدوري المحلي.
في المقابل، تلقى مرمى الجريدي 16 هدفاً بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل جيد للغاية في ظل ضعف خط دفاع فريقه قوافل قفصة.
من هو رامي الجريدي؟
تخرج حارس المرمى المخضرم من مدرسة شبان نادي الترجي، غير أنه فشل في إثبات وجوده لتقع إعارته في عدة مناسبات لفرق أخرى.
وشهدت مسيرة الجريدي الكروية نقلة نوعية بعد انتقاله في عام 2009 لنادي الملعب التونسي، قبل أن يخطف الأضواء مع الصفاقسي خلال الفترة الممتدة ما بين 2012-2018.
وجدد رامي الجريدي العهد مع "فريق القلب" في عام 2018، وفاز معه بنسختين متتاليتين من بطولة دوري أبطال أفريقيا في عامي 2018 و2019.
وخاض النجم المخضرم 17 مباراة مع منتخب تونس تلقى فيها مرماه 17 هدفاً، مقابل حفاظه على نظافة شباكه في 6 مناسبات.
