قنبلة في مدرسة بالخرطوم.. وطفل يقذفها بالماء
شهود عيان يقولون إن القنبلة اليدوية كانت بداخل مدرسة في الموردة وقام أحد الأطفال بحملها ورميها في مجرى مياه مجاور
أبطلت الشرطة السودانية، الثلاثاء، مفعول قنبلة يدوية تم العثور عليها داخل إحدى المدارس الإعدادية في ضاحية الموردة بمدينة أمدرمان بالخرطوم.
وقال شهود عيان بالمنطقة، لـ"العين الإخبارية"، إن القنبلة اليدوية كانت بداخل مدرسة في الموردة وقام أحد الأطفال بحملها وقذفها في مجرى مياه مجاور يسمى "خور أبوعنجة".
وأشار الشهود إلى أن السكان أبلغوا الشرطة والتي حضرت بدورها وفرضت طوقا بالمكان قبل إبطال مفعول القنبلة.
ونوه الشهود بتجمع مئات السكان في مكان العثور على القنبلة، وسط حالة من الهلع جراء الواقعة التي جاءت بعد يوم من تفجير إرهابي استهدف رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
ونجا رئيس الوزراء السوداني،الإثنين، من محاولة اغتيال بالعاصمة الخرطوم.
وكشفت الشرطة السودانية، الثلاثاء، عن استخدام عبوة متفجرة تزن نحو 750 جراما مكونة من مادة "أذيد الرصاص شديد الانفجار، في محاولة الاغتيال الفاشلة".
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة اللواء عمر عبدالماجد، إن فرق الأدلة الجنائية بقسم الأسلحة والمتفجرات توصلت في النتائح الفنية الأولية إلى أن المادة المتفجرة المستخدمة في محاولة اغتيال رئيس الوزراء، عبارة عن عبوة متفجرة زنة (750) جراما، تم زرعها على جانب الطريق، مشيرا إلى أنها مصنوعة محليا ومكونة من مادة أذيد الرصاص شديدة الحساسية.
وأوضح عمر أن عملية الانفجار أحدثت حفرة بطول (90) سم وعرض (65) سم وعمق (25) سم، كما أحدثت دائرة قطرها (1500) متر، وتسببت الشظايا الحديدية في إحداث أضرار مادية بالمركبات.
وأكد حمدوك، في تغريدة على تويتر، أن محاولة اغتياله في الخرطوم لن توقف مسيرة التغيير ولن تكون إلا دفعة إضافية في موج الثورة.
وتولى حمدوك رئاسة الوزراء يوم 20 أغسطس/آب الماضي، بقرار من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وبات حمدوك أول رئيس لوزراء السودان بعد عزل الرئيس الإخواني السابق عمر البشير الذي ظل في الحكم لما يزيد على 3 عقود.
aXA6IDMuMTM2LjIzLjEzMiA= جزيرة ام اند امز