السودان يوقف 30 إخوانيا تظاهروا مخالفين لتدابير كورونا

30 شخصا من المشاركين في مواكب احتجاجية "إخوانية" بالعاصمة الخرطوم خالفوا الإجراءات الحكومية بشأن كورونا

أعلنت الشرطة السودانية توقيف 30 شخصا من المشاركين في مواكب احتجاجية "إخوانية" بالعاصمة الخرطوم، اليوم الأحد، بتهم مخالفة أوامر الطوارئ الصحية الخاصة بمجابهة فيروس كورونا. 

ونظم ما يسمى بـ"الحراك الشعبي الموحد"، الذي تقف خلفه جماعة الإخوان الإرهابية، موكبا احتجاجيا صغيرا بوسط الخرطوم، قوامه عشرات النساء، في محاولة يائسة لإثارة البلبلة، دون مراعاة تدابير كورونا.

وبحسب الشهود، فقد واجه أصحاب المحال التجارية وسائقو السيارات موكب الإخوان بنوع من السخرية والاستخفاف، وتم دمغ المشاركين فيه بالفسدة وتجارة الدين، تلك الوصمة التي بات يطلقها السودانيون على منسوبي الحركة الإسلامية السياسية.

وأوضحت الشرطة في تعميم صحفي أن المسيرات تحركت صباح الأحد في شوارع قريبة من القصر الرئاسي بالخرطوم، وتصدت قواتها لهذه المجموعات وألقت القبض على 30 من المشاركين فيها.

•  السودان يقر عقوبات "طوارئ" لمخالفي إجراءات كورونا
• "الصحة السودانية": اكتشاف حالتي إصابة بكورونا

وأشارت إلى فتح بلاغات في الموقوفين تحت المواد (74/101) من القانون الجنائي وأمر الطوارئ رقم 1 لسنة 2020م بقسم الخرطوم شمال.

وأكدت الشرطة أنها ماضية في إنفاذ القانون بعيدا عن أي استقطاب، داعية المواطنين إلى الالتزام بالقانون والأوامر الصادرة من السلطات المختصة.

وبالتزامن مع الذكرى الأولى لعزلهم، يقود إخوان السودان تحركات خجولة تحت لافتات "الحراك الشعبي الموحد" بعد أن فشلت مسيرات الزحف الأخضر طيلة الأشهر الماضية.

وتسعى الجماعة الإرهابية من خلال هذه التحركات، وفق مراقبين، إلى الحفاظ على مصالحهم التي كسبوها خلال 3 عقود ماضية، ومحاولة تعطيل عمليات تفكيكهم التي تقودها السلطة الانتقالية.

وسجل السودان 19 حالة إصابة بكورونا، منها حالتا وفاة، و4 حالات شفاء.

وبحسب أحدث تقرير صادر الأحد، فإن حالات الاشتباه بمراكز العزل تجاوزت 270 شخصا.