السودان يتسلم 25 ألف طن سماد من السعودية لدعم قطاع الزراعة
ميناء بورتسودان استقبل باخرة تحمل 25 ألف طن سماد اليوريا من السعودية لتغطية احتياجات العروة الصيفية للموسم الزراعي الحالي في السودان.
وصلت ميناء بورتسودان باخرة تحمل 25 ألف طن سماد اليوريا من المملكة العربية السعودية، وذلك لتغطية احتياجات العروة الصيفية للموسم الزراعي الحالي في السودان.
وتأتي شحنة الأسمدة في إطار الدعم السعودي للإنتاج الزراعي بالسودان.
وأشرف والي البحر الأحمر السودانية المكلف لواء ركن عصام عبدالفراج، على عمليات تفريغ الباخرة بالميناء الأخضر والنقل المباشر للمشاريع الزراعية في الولايات المختلفة.
وأشاد الوالي بمستوى الإشراف والمتابعة من قبل اللجنة الاقتصادية بالمجلس العسكري والبنك الزراعي.
وأوضح الوالي أن الشحنة التي وصلت تعتبر الدفعة الأولى من دعم مدخلات الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن هناك 25 ألف طن أخرى من السماد في طريقها إلى الميناء.
وأكد استعداد حكومة الولاية للتعاون مع الجهات العاملة في الميناء وتذليل وسائل النقل لضمان وصول المدخلات الزراعية إلى المشاريع الزراعية بالولايات المختلفة.
وأعلنت السعودية والإمارات منتصف يوليو/تموز الجاري، إرسال سفينة مساعدات لإنقاذ مجال الزراعة في السودان، تشمل أسمدة واحتياجات أخرى، امتداداً للدعم المتواصل والمشترك من البلدين الخليجين إلى الشعب السوداني.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية وقتها عن مصدر مسؤول، لم تسمه، قوله إن "هذا الدعم بتوجيه مباشر من قيادتي البلدين، استمرار للمواقف الأخوية والمستمرة لمساندة شعب السودان في أزمته الحالية، ولتخفيف العبء عن المزارعين، لكون الزراعة تمثل مصدر دخل رئيسياً لعدد كبير من أهل السودان".
وأوضح المصدر أن هذه المساعدات جاءت امتداداً للدعم المالي البالغ 3 مليارات دولار، الذي قدمته السعودية والإمارات؛ منها 500 مليون دولار كوديعة في بنك السودان المركزي لدعم الاقتصاد وتخفيف الضغوط على العملة المحلية.
وأضاف المصدر أن الدعم المباشر للشعب السوداني الذي تقدمه السعودية والإمارات ينطلق من عمق العلاقات بين شعبي الدولتين ونظيره السوداني والمصير المشترك الذي يربطهم، واستناداً إلى تاريخ طويل من العلاقات الاستراتيجية والأخوية.
ويعاني السودان من تراجع في الاقتصاد، والذي كان أحد الأسباب في الخروج بمظاهرات حاشدة ضد الرئيس المعزول عمر البشير.
aXA6IDE4LjE4OC4xNDAuMjMyIA== جزيرة ام اند امز