سياسة
أزمة السودان .. "الحرية والتغيير" تضع 3 شروط للتفاوض
أعلنت قوى الحرية والتغيير، الائتلاف المدني الحاكم في السودان سابقاً، رفض الانخراط في أي عملية تفاوضية قبل تنفيذ حزمة شروط دفعت بها.
وتضمنت شروط الحرية والتغيير 3 بنود رئيسية أسمتها "إجراءات تهيئة المناخ"، وهي إلغاء حالة الطوارئ بالبلاد وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من قوى الثورة ووقف العنف ضد المتظاهرين السلميين.
وقال تحالف الحرية والتغيير، في بيان الإثنين، إنه :"رفض دعوة مقدمة من الآلية المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيجاد"، للمشاركة في اجتماع تحضيري من المرتقب عقده هذا الأسبوع.
وشددت على أنها مع الحل السياسي ولا ترفضه وهو موقف مبدئي واستراتيجي، لكنها تريد حلا سياسيا يحقق مطالب الثورة في الوصول لسلطة مدنية كاملة.
وأكدت قوى الحرية والتغيير بالسودان، في البيان: "سوف تتعاطى إيجابا مع الآلية المشتركة لكنها لن تنخرط في أي اجتماعات تحضيرية قبل تنفيذ شروطها".
وفي سياق متصل، قال مجلس السيادة السوداني إنه بحث خلال اجتماع برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الإثنين ،"المساعي الجارية بشأن الوفاق والتراضي السياسي بين كافة المكونات الوطنية، لمعالجة انسداد الأفق السياسي وضياع الوقت مما خلف واقعاً مترهلاً تعددت فيه المبادرات دون حصاد ثمارها في التوصل إلى دولة ديمقراطية مستقرة تلبي آمال المواطنين وتنهض بالوطن".
وأضافت المتحدثة باسم مجلس السيادة السوداني سلمى عبدالجبار، أن المجلس وجه بضرورة مواصلة عمل اللجنة السيادية المكلفة لقيادة الوفاق والحوار السياسي برئاسة مالك عقار إير، على أن تعمل وفقاً لمواقيت وبرامج محددة لبلوغ الغايات المطلوبة من الحوار.
ويعيش السودان أزمة سياسية حادة، إثر قرارات اتخذها قائد الجيش في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقضت بحل الحكومة، وفرض حالة الطوارئ بالبلاد، وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية.
وتقود بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم "يونيتامس" والاتحاد الأفريقي جهودا، تتمثل في قيادة عملية تشاورية لحل الأزمة بالبلاد.
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA=
جزيرة ام اند امز