المعارضة السودانية تدعو للاحتشاد في ساحات الاعتصام
المعارضة السودانية تؤكد أن "محاولات قمع واختطاف الثورة ستتواصل، ولن يثنيها ويهزمها شيء إلا تماسك الشعب والتحامه الجماهيري".
وجهت قوى الحرية والتغيير بالسودان، الأربعاء، نداءً عاجلا إلى كل أطياف الشعب السوداني، لمواصلة وزيادة الاحتشاد بساحات الاعتصام أمام القيادة العامة لقوات المسلحة بالخرطوم، وغيرها من ميادين الاعتصام لحراسة مكتسبات الثورة وانتصاراتها.
- اتفاق نهائي بين "العسكري" السوداني و"الحرية والتغيير" حول الفترة الانتقالية
- 8 مصابين في إطلاق نار بمحيط اعتصام الخرطوم
وأكدت قوى الحرية والتغيير السودانية، في بيان، أن الشعب هو الحامي الأول والأخير للثورة، ولن تروعه محاولات فض الاعتصام ومحاولات ترويع الثوار السلميين بالعنف.
وأشارت إلى أن "محاولات قمع واختطاف الثورة السودانية ستتواصل، ولن يثنيها ويهزمها شيء إلا تماسكنا والتحامنا الجماهيري ومواصلتنا في وسائل المقاومة السلمية والتزامنا بالسلمية والوحدة".
وعبرت قوى الحرية والتغيير عن رفضها التام لأي محاولة لقمع الشعب السوداني في ممارسة حقه المشروع في التعبير السلمي، وحملت المسؤولية لأي جهة تساهم في القمع.
وأشارت إلى أن "قوات تتبع الدعم السريع أطلقت الرصاص الحي واستخدمت الهراوات والسياط للاعتداء على الثوار؛ ما أدى لوقوع ٩ إصابات وسط المتظاهرين".
وحذرت المعارضة السودانية من "استمرار هذه الاعتداءات"، موضحة أنها "تشكل امتدادا لممارسات أجهزة أمن نظام المعزول عمر البشير".
وحملت المجلس العسكري الانتقالي السوداني "المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات السافرة، وفشله في لجم ووقف هذه القوات التابعة له التي ربما تقود لتكرار سيناريو مجزرة 13 مايو/أيار 2019 وسفك مزيد من الدماء السودانية".
وناشدت قوى الحرية والتغيير السودانية جميع الثوار بالالتزام بمنطقة الاعتصام المحددة منذ 6 أبريل/نيسان 2019، وعدم الاستجابة للاستفزازات المقصودة لجر الثوار لدائرة العنف.
واختتمت بيانها بتأكيد أن "سلمية المقاومة كانت وستظل الرادع لكل المحاولات للالتفاف على مكتسبات الثورة والشعب السوداني".
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjY4IA== جزيرة ام اند امز