الخرطوم تبحث عن الفرنسي المختطف بتشاد
وزير الخارجية السوداني أعلن أن أجهزة الأمن السودانية أطلقت عملية للبحث عن الرهينة الفرنسي الذي خطف في تشاد
أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الأحد أن أجهزة الأمن السودانية أطلقت عملية للبحث عن الرهينة الفرنسي الذي خطف في تشاد، بعد تأكيد وزير الأمن التشادي أحمد محمد بشير أنه موجود داخل الأراضي السودانية.
وأكد غندور أن جهازي المخابرات والأمن، والمخابرات العسكرية، أطلقا عملية بحث للعثور على الفرنسي المخطوف.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" عن غندور أن "كل هذه الأجهزة تعمل للعثور على الفرنسي المختطف وإعادته إلى بلاده. الخرطوم تنسق مع المخابرات الفرنسية والحكومة التشادية ونأمل أن نعثر عليه في أقرب وقت".
والجمعة أفاد وزير الأمن التشادي أحمد محمد بشير بأن الفرنسي العامل لصالح شركة تعدين "خطف في بلدة تبعد 50 كلم عن غوز بيدا" على مسافة 200 كلم إلى جنوب ابيشي.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، الجمعة، في باريس، رداً على وكالة فرانس برس "أننا نبذل كل ما في وسعنا بالتعاون مع السلطات التشادية للتوصل إلى الإفراج عن" الرهينة.
وتعود آخر عملية خطف استهدفت فرنسيين في تشاد إلى 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2009.
وخطف الفرنسي لوران موريس -العامل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، شرقي تشاد- في عملية تبنتها مجموعة سودانية من إقليم دارفور (غرب السودان) اسمها "صقور تحرير إفريقيا"، وأفرج عنه في 6 فبراير/شباط 2010 بعد 89 يوما.
وتعتبر تشاد أحد أهم حلفاء فرنسا في مكافحة الإرهاب، ويوجد في نجامينا المقر العام لقوة برخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب، التي تضم 4000 جندي، يشاركون في عمليات بخمس من دول الساحل (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد، بوركينا فاسو).